أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الثلاثاء، ضرورة تسليم جميع الفصائل الفلسطينية سلاحها إلى السلطة الفلسطينية، على قاعدة "نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد".
وجاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله عضوي مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي، السيناتور كريس فان هولن والسيناتور جيف ميركلي، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وبحث اللقاء آخر المستجدات وسبل تحقيق وقف إطلاق النار والتهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الرئيس عباس على أن الأولوية تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الأسرى والرهائن، إلى جانب تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في القطاع.
وأكد الرئيس مجدداً أن "فلسطين لا تريد دولة مسلحة"، داعياً إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، والذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية خلال عام من انتهاء الحرب. كما شدد على ضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية، ووقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
من جهتهما، عبّر السيناتوران فان هولن وميركلي عن حرصهما على الاستماع مباشرة للرؤية الفلسطينية، وأكدا دعمهما لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إلى جانب الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.