مصدر فلسطيني يعلن اغتيال "أبو عبيدة" في غارة إسرائيلية.. وهذا تعليق عائلته

أبو عبيدة
أبو عبيدة

أكد مصدر فلسطيني لقناتي "العربية" و"الحدث"، اغتيال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس المعروف باسم "أبو عبيدة" بعد غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية كان بداخلها، وأشار المصدر إلى أن القصف أدى لمقتل جميع من كانوا في الشقة فيما أكدت عائلته وقيادات من القسام خبر اغتياله بعد معاينة الجثمان.

من هو "أبو عبيدة"؟

  • المتحدث الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام.
  • اشتهر بظهوره الملثم دون الكشف عن هويته الحقيقية.
  • لعب دورًا بارزًا في الخطاب الإعلامي لحماس بعد هجوم 7 أكتوبر 2023.
  • أول ظهور له عام 2006 خلال إعلان عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط شرق رفح.
  • تعرض لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية في أعوام 2008 و2012 و2014 قبل أن تعلن تل أبيب نجاح العملية الأخيرة ضده.

تصريحات إسرائيلية حول العملية

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن طائرة حربية استهدفت "عنصرًا مركزيًا في حماس" بمدينة غزة، وقالت القناة 12 العبرية إن المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجوده وصلت مساء السبت، ونفذت الغارة في الخامسة والنصف مساءً.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: "إذا كان أبو عبيدة داخل المبنى المستهدف فمن المستبعد أن يكون قد نجا هذه المرة".

أهمية الاغتيال في التقديرات الإسرائيلية

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن اغتيال "أبو عبيدة" إذا تأكد، سوف يكون "ضربة بالغة الأهمية لحماس" إذ ينظر إليه باعتباره أحد أبرز الوجوه المؤثرة في الجناح العسكري للحركة.

حصيلة القصف المتزامن على غزة

  • استهداف شقتين سكنيتين في حي الرمال أوقع 20 شهيدًا وعددًا من الجرحى.
  • غارات أخرى على خيام نازحين في حي الرمال ومخيم الشاطئ أوقعت 5 شهداء على الأقل.
  • استمرار القصف المدفعي والجوي على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.

خلفية الحرب المستمرة

اندلعت الحرب بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا بحسب بيانات رسمية، ومن أصل 251 رهينة نقلوا إلى غزة ما يزال 47 محتجزين حتى اليوم بينهم نحو 20 على قيد الحياة وفق الجيش الإسرائيلي، وفي المقابل يواصل الجيش الإسرائيلي حربه التي أودت بحياة أكثر من 63 ألف فلسطيني في القطاع غالبيتهم من المدنيين وفق وزارة الصحة في غزة.

العربية