بعد أبو عبيدة.. الموساد يوسع بنك الاغتيالات ليشمل قادة حماس في الخارج

قادة حماس
قادة حماس

أفاد موقع نتسيف العبري، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد حصل على موافقة مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس لبدء مرحلة جديدة من سياسة الاغتيالات تستهدف قيادات حركة حماس المقيمين خارج غزة والضفة الغربية، وتأتي الخطوة تحت شعار "رفع الحصانة عن أعداء إسرائيل" في سياق تصعيد واضح ضد الحركة.

اغتيال أبو عبيدة

أوضحت المصادر الإسرائيلية أن محاولة اغتيال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام المعروف بـ"أبو عبيدة" لم تكن عملية منفردة، بل جزءًا من استراتيجية اغتيالات ممتدة تشمل غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن. 

وأكد رئيس هيئة الأركان إيال زامير بدوره إدراج قادة حماس في الخارج ضمن بنك الأهداف قائلاً: "عملياتنا النوعية لم تنتهي ومعظم قادة حماس خارج القطاع، ولن نتردد في الوصول إليهم".

اغتيالات سابقة

تأتي العودة المكثفة لسياسة الاغتيالات بعد سلسلة عمليات كبرى نفذتها إسرائيل في العام 2024 أبرزها اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران، وأمين عام "حزب الله" حسن نصر الله في بيروت، وهو ما اعتبر حينها من أكبر التحولات في نهج تل أبيب العسكري والاستخباري.

تعليق نتنياهو

اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر أن "أبو عبيدة" كان هدفًا لعملية مشتركة بين الجيش و"الشاباك" في غزة السبت الماضي، مضيفًا: "لا نعلم النتيجة النهائية بعد، لكني آمل ألا يكون أبو عبيدة بين الأحياء"، وخلال اجتماع "الكابينيت"، تهكم نتنياهو قائلاً: "لم يعد لحماس لسان بعد اليوم".

غارة مركزة في غزة

رجح موقع نتسيف أن الغارة التي استهدفت مبنى قرب "مطعم تايلاندي" بحي الرمال غرب غزة هي العملية التي استهدفت "أبو عبيدة"، حيث يُعتقد أنه كان داخل المبنى مع بعض أفراد أسرته، واعلنت وزارة الدفاع المدني في غزة عن مقتل 66 شخصًا على الأقل جراء الهجوم ووصفت الضربة بأنها من الأعنف والأكثر دموية منذ بداية التصعيد.

وكالات