مستشفيات فرنسا تتحول إلى ثكنات حرب.. ما القصة؟

أمرت السلطات الفرنسية المستشفيات بالاستعداد الكامل لحرب محتملة مع روسيا بحلول عام 2026، بما في ذلك تجهيز مرافق لعلاج عشرات الآلاف من الجرحى. 

وذكرت وسائل إعلام أوروبية، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية الخبر، بأن هذه الاستعدادات تمثل المرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا التي تستعد فيها أوروبا رسميًا لاحتمال وصول الحرب إلى أبوابها.

مستشفيات ومدن في حالة تأهب

كما أصدرت وزارة الصحة الفرنسية توجيهات للمستشفيات تشمل الاستعداد لعلاج الجرحى من فرنسا ودول حلف شمال الأطلسي، مع إمكانية نقلهم إلى بلدانهم الأصلية بعد تلقي العلاج الأولي.

وتشمل الاستعدادات بناء مراكز طبية بالقرب من المطارات ومحطات القطارات والموانئ لضمان سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.

التوترات الأوروبية وتصاعد المخاطر

والجدير بالذكر أن هذه الخطوة جاءت في ظل تصاعد التوترات في أوروبا، خاصة قبل مناورات "زاباد 2025" الروسية في بيلاروسيا، التي تعتبرها قيادة حلف شمال الأطلسي تهديدًا محتملًا لهجوم مفاجئ بسبب قربها من الحدود البولندية. 

وحذرت قيادة الناتو، بما في ذلك الجنرال الألماني كارستن بروير ورئيس الحلف مارك روته، من خطر تصعيد القتال، وما قد يترتب عليه من اندلاع حرب عالمية ثالثة.