كشف الخبير النووي الأميركي ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS) ديفيد أولبرايت، أن إيران أخلت وفككت أنظمة التبريد التي كانت قد ركبتها في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وهو ما قد يشير إلى استعدادها لاحتمال هجوم جديد على المنشأة التي تعرضت سابقًا لقصف إسرائيلي وأميركي خلال الحرب.
صور الأقمار الصناعية تكشف التفاصيل
وأشار "أولبرايت"، عبر تغريدة على موقع "تويتر"، إلى أن صور الأقمار الصناعية الأخيرة أظهرت قيام إيران خلال الأسبوع الماضي بإزالة وتوزيع معظم أجهزة التبريد من مبنيي التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في مجمع نطنز النووي.
حماية المبردات من قصف محتمل
كما أوضح الخبير النووي، أن الإيرانيين يستغلون فترة التوقف المؤقت للنشاط داخل المنشأة لحماية المبردات من أي قصف جوي محتمل في المستقبل، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تحمل دلالات واضحة على القلق من هجوم جديد.
نقل وتوزيع المعدات في أنحاء المجمع
وأضاف الخبير النووي، أن بعض المبردات تم وضعها على مهابط طائرات الهليكوبتر، بينما جرى نقل أخرى إلى منشآت معالجة المياه، فيما وزعت البقية في أماكن متفرقة داخل المجمع النووي.