اعتراف خطير.. ماذا تبقى من قوة الجيش الإسرائيلي بعد حرب غزة؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

تحدث الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025 عن أوضاعه بعد نحو عامين من الحرب على قطاع غزة، حيث أقر بوجود "استنزاف هائل" في القوى البشرية والمعدات، لكنه في الوقت ذاته عرض خطط شراء وتسليح واسعة للقوات البرية بوسائل إضافية، بعضها وصل بالفعل إلى القوات والبعض الآخر سيُسلّم خلال الأشهر المقبلة.

جاهزية منخفضة للعملية المقبلة

وفي هذا الإطار، أفادت إذاعة الجيش، بأن عملية "عربات جدعون 2" ستنطلق بجاهزية تتراوح بين 60–70% فقط من الجرافات الثقيلة المخصصة للمهام الهندسية، موضحة أن الحرب تسببت في تدمير أعداد كبيرة من هذه الجرافات بفعل الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة، ما أدى إلى خروجها من الخدمة بالكامل.

عقبات بسبب الحظر الأمريكي والألماني

وأشارت "الإذاعة"، إلى أن الحظر الأمريكي خلال فترة إدارة جو بايدن أدى إلى تأخير وصول جرافات إضافية إلى إسرائيل، وحتى تلك التي وصلت مؤخراً بعد تولي إدارة دونالد ترامب لن تكون جاهزة للعملية المقبلة في مدينة غزة، نظراً لحاجتها إلى عمليات تدريع تستغرق عدة أشهر، ومن المقرر أن يبدأ العمل عليها الشهر المقبل.

كما أقر الجيش الإسرائيلي بأن الحظر الألماني المفروض على إسرائيل يخلق فجوات كبيرة في توفير قطع الغيار الخاصة بالدبابات، وهو ما ينعكس على جهوزية القوات في الميدان.

إذاعة الجيش الإسرائيلي