أزمة صادمة داخل إسرائيل.. عائلات الأسرى تفقد الثقة بالجيش

زامير
زامير

 

بعد مرور 700 على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، وجه أهالي الأسرى الإسرائيليين نداءً مباشراً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبدء مفاوضات وفق اتفاق ويتكوف، مؤكدين أنهم تلقوا معلومات صادمة من ضباط الجيش الإسرائيلي حول مصير ذويهم.

قلق عميق ومخاوف خطيرة

وأكدت هيئة عائلات الأسرى في بيانها أن المستجدات الواردة من ضباط الجيش تفيد بأن العملية العسكرية الجارية في مدينة غزة ستضاعف خطر تعرض المختطفين الأحياء للأذى، علاوة على اختفاء جثامين الموتى، في ظل غياب معلومات دقيقة عن أماكن وجودهم.

كما أردفت "الهيئة"، قائلة: "نشعر بقلق بالغ، فأحباؤنا المحتجزون في أعماق أنفاق حماس منذ 700 يوم يواجهون خطراً مباشراً، لم تعرض علينا أي خطة لحمايتهم، ونخشى أن تتحول عملية مركبات جدعون 2 إلى جريمة قتل جديدة، حيث يواجه 48 من أحبائنا احتمال القتل أو الاختفاء تحت أنقاض غزة".

انتقاد قادة الجيش

وتابع "الهيئة": "صدمنا بقرار رئيس الأركان بدء حرب غير ضرورية، بينما هو نفسه يعتقد أن الإنجازات يمكن تحقيقها بطرق لا تهدد حياة الأسرى، ما فشل فيه خلال عملية مركبات جدعون لن ينجح لا في المرحلة الثانية ولا في السابعة".

الحل في اتفاق ويتكوف

كما لفتت "الهيئة"، إلى أن هناك اتفاقاً مطروحاً، وهو الكفيل بإنهاء الحرب واستعادة آخر مختطف، وناشدت نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس الأركان بلقاء عاجل لتوضيح كيفية ضمان سلامة الأسرى، والبدء فوراً في مفاوضات تستند إلى مبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كأساس لاتفاق شامل يعيد جميع الأسرى.

روسيا اليوم