أفادت هيئة البث العبرية (كان 11) اليوم، بأن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس أركانه السابق هرتسي هاليفي، حاولوا إقناع المستوى السياسي وفي مقدمته بنيامين نتنياهو، بالموافقة على صفقة شاملة من مرحلة واحدة لإعادة جميع المحتجزين، حتى وإن كان الثمن يتمثل في بقاء حركة حماس داخل قطاع غزة وإنهاء الحرب.
رفض نتنياهو الحاسم
ووفقًا لما ذكرته القناة العبرية، فإن نتنياهو قد رفض المقترح بشكل قاطع، واعتبره بمثابة "هزيمة"، في إشارة إلى تمسكه بموقف متشدد تجاه أي حلول سياسية تفضي إلى بقاء حماس في غزة.
مقترح سبقت عملية رفح
وبحسب المصادر ذاتها، فإن هاليفي وعدداً من كبار الضباط في الجيش كانوا قد عملوا خلال الأشهر السابقة لبدء العملية البرية في رفح على صياغة هذا المقترح، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة القائمة بشأن المحتجزين.
منطقة إنسانية في مدينة خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إنشاء ما وصفه بـ"منطقة إنسانية" في مدينة خان يونس، بالتزامن مع توسيع عملياته البرية في مدينة غزة ضمن ما يسميه "عملية عربات جدعون 2".
وقال الجيش إن المنطقة ستتضمن مستشفيات ميدانية، خطوط مياه، مرافق لتحلية المياه، بالإضافة إلى خيم ومواد غذائية وأدوية من المفترض أن يتم إدخالها بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار إلى أن عمليات إدخال المساعدات وتطوير البنية التحتية في هذه المنطقة ستتواصل بشكل متزامن مع توسيع العمليات البرية.