أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الجمعة، بإن الحكومة الإسرائيلية باتت مترددة حيال احتمالات نجاح مخطط طرد سكان قطاع غزة، الذي تصفه بـ"خطة هجرة طوعية".
تراجع سموتريتش عن الدعم
وأشارت "القناة"، إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كان من أبرز المؤيدين لمشروع الترانسفير، بدأ يبدي تحفظات عليه.
خطط للخروج عبر الجو والأرض
وخلال مداولات قادها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، قدم مسؤولون أمنيون خطة تقضي بـ"خروج غزيين من القطاع بدءاً من الشهر المقبل عبر الجو والبر"، وفق ما أوردته القناة.
كما أضاف "القناة"، أن مخطط الترانسفير سيكون في صدارة الملفات المطروحة خلال مباحثات نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، المقرر أن يزور إسرائيل الأسبوع المقبل.
وأوضحت "القناة"، أن إسرائيل لم تصل حتى الآن إلى أي اتفاق مع دولة ما بشأن استقبال مهجرين من غزة.
خلافات داخلية حول جدوى الخطة
وفي السياق ذاته، نقلت "القناة"، عن سموتريتش قوله في النقاشات: "لا فائدة من ضخ أموال إضافية إذا كان الغزيون سيعودون بعد عام، وإذا لم يحدث تغيير جذري في القطاع، فالمخطط بلا معنى".
أما نتنياهو فأكد: "لن نستثمر مبالغ طائلة، لكننا سنتقدم مع الدول الراغبة في استقبالهم".
بن غفير: الأولوية القصوى
ومن جهته، وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأمر بأنه "الأكثر أهمية حالياً"، مشدداً على ضرورة الإسراع في تنفيذه ودفعه إلى الأمام بلا تأجيل.
جدل حول الموقف المصري
في المقابل، رأت وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا غيلا غمليئيل أن "من الضروري إقناع المصريين بتمرير الغزيين عبر أراضيهم على الأقل، ومصر طرف في معاهدة دولية للاجئين"، إلا أن نتنياهو رد عليها ساخراً: "ولماذا لا تستوعبينهم أنتِ إذاً؟"، في إشارة واضحة إلى استحالة إقناع مصر بهذا الخيار.