أفاد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بإن الجيش يمر بمرحلة اختبار حاسمة، مشدداً على أن المطالب الإسرائيلية لا تستطيع حركة "حماس" تنفيذها من تلقاء نفسها، وأن سقوط غزة سيؤدي إلى سقوط التنظيم ذاته.
وأطلع "كاتس"، صباح اليوم خلال زيارته مقر الفرقة 162 التي بدأت مناوراتها في مدينة غزة، على مجريات العمليات التي نفذتها الفرقة داخل المدينة.
مطلبان لا تنفذهما "حماس"
كما أكد "كاتس"، أنه يقدر ما قدمته الفرقة حتى الآن، وأن الحملة تمر بمرحلة حاسمة لإتمامها وهزيمة "حماس"، مضيفًا أن إسرائيل تحتاج إلى أمرين لا يمكن لفصائل الحركة تقديمهما من تلقاء نفسها: إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاحها.
شد الهجوم يزيد فرص النصر
وأشار "كاتس"، إلى أن تصعيد الهجوم يضاعف من هزيمة "حماس" ويزيد من فرص إطلاق سراح الرهائن، مشيراً إلى أن قرار السيطرة على غزة أعاد الأطراف لمناقشة أمور لم يكونوا مستعدين لها سابقاً.
وشدد "كاتس"، على أن الأولوية أثناء الهجوم هي حماية القوات والقيادات، وأنه يجب استخدام جميع الوسائل بقوة لتحقيق ذلك.
غزة رمز الحكم وهدف السيطرة
كما أوضح "كاتس"، أن الهدف من السيطرة على مدينة غزة هو ضرب الرمز الرئيسي لحكم "حماس"، وأن سقوط غزة يعني سقوط الحركة، ما يسرع الوصول إلى الأهداف المنشودة، معتبرًا أن ما يحدث اختباراً للقدرات والرغبات والإنجازات، مع احتمال حدوث نقطة تحول إذا استمر الأداء الحالي من القوات والفصائل الأخرى.
تقدم ميداني ودبابات داخل المدينة
وفي السياق ذاته، نقلت "القناة 12" العبرية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بدء دبابات الجيش الإسرائيلي التوغل داخل مدينة غزة، دون تفاصيل إضافية حول مدى التقدم أو الأهداف المستهدفة.