اتهامات نارية.. إسرائيل تكشف سر "أسطول الصمود" ومن يقف خلفه (صور)

أسطول الصمود
أسطول الصمود

زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان صدر يوم الاثنين، أن "أسطول الصمود العالمي" الهادف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، تم تنظيمه من قبل حركة حماس، مؤكدة أنه صُمم لخدمة الحركة بشكل مباشر.

منع دخول السفن

وأكدت الخارجية الإسرائيلية، أن تل أبيب لن تسمح لسفن "أسطول الصمود" بالوصول إلى منطقة القتال النشطة، ولن تسمح كذلك بخرق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

وأضافت: "إذا كان هدف المشاركين في الأسطول هو إيصال المساعدات الإنسانية وليس خدمة حماس، فإن إسرائيل تدعو هذه السفن إلى الرسو في ميناء عسقلان لتفريغ حمولتها، حيث سيتم نقلها فوراً وبشكل منسق إلى قطاع غزة".

دعوة للالتزام بالقانون

كما لفتت الخارجية الإسرائيلية، إلى أنها تحث المشاركين في الأسطول على عدم انتهاك القانون، والقبول بالعرض الإسرائيلي لنقل أي مساعدات يمتلكونها بطريقة سلمية وآمنة، بدلاً من خوض مغامرة بحرية محفوفة بالمخاطر.

ربط بيراوي بحماس

وفي السياق ذاته، أوضحت "الوزارة"، إن زاهر بيراوي، قائد ما وصفته بـ"أسطول حماس" وعضو جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا، ظهر في صور متعددة برفقة إسماعيل هنية، الرئيس السابق لحركة حماس، مضيفة أن علاقته بالحركة ليست خفية بل "واضحة للعيان".

كما جددت الخارجية الإسرائيلية اتهاماتها بأن "أسطول غزة" يحظى بدعم علني من حركة حماس، معتبرة أن هذه المبادرة ليست ذات طابع إنساني وإنما "مبادرة جهادية تخدم أجندة جماعة إرهابية"، مشيرة إلى أن الحركة دعت إلى تسخير كل الإمكانيات لدعم "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة.

أكبر تحرك بحري نحو غزة

والجدير بالإشارة أن عشرات السفن قد أبحرت منذ أيام، باتجاه قطاع غزة ضمن "أسطول الصمود العالمي" في محاولة لكسر الحصار المفروض منذ 18 عاماً، ولإيصال مساعدات إنسانية عاجلة، خاصة الإمدادات الطبية. وتعد هذه المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن مجتمعة باتجاه القطاع الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني.

رد منظمي الأسطول

وفي المقابل، أكد منظمو "أسطول الصمود العالمي" على حقهم القانوني في إدخال المساعدات إلى غزة المحاصرة، وحماية المتطوعين المشاركين بموجب مبادئ القانون الدولي والالتزام بروح السلام.

كما شددوا على أن المحاولات الإسرائيلية لتجريم مهمتهم الإنسانية المدنية، تهدف إلى نزع الشرعية عن جهودهم في إيصال المساعدات، وتبرير استخدام العنف ضد سفن الأسطول.

روسيا اليوم