الإعلام العبري يكشف ما سيطلبه ترامب من نتنياهو

نتنياهو وترمب.webp
نتنياهو وترمب.webp

سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي يوم الاثنين المقبل، ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن ترامب سيعرض على نتنياهو جدولًا زمنيًا محددًا لإنهاء الحرب.

ومن المتوقع أن يوضح ترامب، خلال الزيارة المنتظرة، أن رؤيته تنص على ضرورة إنهاء الحرب، حتى أن المقربين من نتنياهو الذين يشددون على وجود تنسيق كامل بين الزعيمين يعترفون بأن لهجة ترامب قد تغيرت.

قضية الضم وموقف ترامب

والجدير بالإشارة أن موضوع الضم لم يطرح خلال المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو، رغم أن ترامب أعلن بوضوح أمام الكاميرات أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.

كما أكد مسؤولون إسرائيليون أنهم لم يفاجؤوا بتصريح ترامب، إذ سبق أن وصلتهم رسائل مشابهة عبر قنوات أخرى.

 

ووفقًا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير لها، فإن الدائرة المقربة من نتنياهو ما زالت على ثقة بقدرتها على إيجاد رد فعل تجاه خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، غير أن معادلة الضم كخيار إسرائيلي في مواجهة الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية تبدو غير ممكنة، إذ لم يتبق سوى الاعتراف دون أي رد، لن يكون هناك ضم، ولم يكن نتنياهو يخطط للمضي فيه، لأنه لن يغامر بتعريض اتفاقيات إبراهيم للخطر.

ويظل السؤال: ماذا سيكون موقف الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير؟ فهما لا يستطيعان المطالبة بالضم بعد أن رفضه ترامب بشكل واضح وصريح.

كما أكدت مصادر حكومية إسرائيلية رفيعة المستوى، إن نتنياهو لم يكن في الأساس معنيًا بخطوة الضم، وتظل هذه القضية واحدة فقط من جملة قضايا أخرى ستطرح للنقاش على جدول أعمال الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو.

 

خطة الـ21 نقطة

وكانت شبكة CNN الأمريكية قد كشفت تفاصيل جديدة من خطة ترامب المكونة من 21 بندًا، وتنص الخطة على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين خلال 48 ساعة، وضمان عدم مهاجمة إسرائيل لقطر مجددًا، ومنع سيطرة حماس على قطاع غزة عبر تسليم الإدارة بداية لهيئة دولية، ثم لجنة فلسطينية.

ولا تشمل الخطة اعترافًا بدولة فلسطينية، ولا تحدد جدولًا زمنيًا واضحًا، لكنها تشير إلى انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من القطاع، إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية واسعة عبر آلية أممية.

موقف الأطراف من المقترح

حتى الآن، لا يعرف ما إذا كانت الخطة قد عرضت على حماس، ويرجح أن تنقلها قطر إلى فريق الحركة المفاوض في الدوحة.

كما سبق وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله، قائلًا إن الطرفين قريبان جدًا من التوصل إلى اتفاق، بينما شدد نتنياهو على استمرار الحرب حتى القضاء على حماس.

وأكدت مصادر مطلعة، أن القادة العرب لم يبدوا حماسة كبيرة للمقترح، لكنهم وافقوا على المضي فيه على أمل إنهاء الحرب سريعًا.

وفي السياق ذاته، تضمن الخطة بندًا صريحًا يمنع التهجير القسري لسكان غزة، لكنها لا تحدد مدة عمل الحكومة الانتقالية التي ستدير القطاع بعد حماس.

القناة 12 الإسرائيلية