أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن مناقشات "ملهمة ومثمرة للغاية" تجري مع مجتمع الشرق الأوسط بشأن غزة، مؤكداً أن المفاوضات المكثفة مستمرة منذ أربعة أيام وستتواصل حتى التوصل إلى اتفاق كامل.
مناقشات مكثفة مع الشرق الأوسط
وأشار ترامب، إلى أن جميع الدول في المنطقة تشارك في هذه المفاوضات، مؤكدًا أن حركة حماس على دراية كاملة بما يجري، كما تم إبلاغ إسرائيل على جميع المستويات بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن هناك "مزيداً من النوايا الحسنة والحماس لإبرام الصفقة أكثر مما رأيته من قبل".
هدف المفاوضات واستعادة الرهائن
كما شدد ترامب، على أن الهدف الأساسي يتمثل في استعادة الرهائن وتحقيق سلام دائم وطويل الأمد، قائلاً: "الجميع متحمس لوضع هذه الفترة من الموت والظلام وراءهم، إنه لشرف لي أن أكون جزءاً من هذه المفاوضات".
اتفاق محتمل لإنهاء الصراع
والجدير بالإشارة أن ترامب كان قد أعلن في وقت سابق أن اتفاقاً لتسوية الصراع في غزة "يبدو أنه تم التوصل إليه"، موضحاً أن الاتفاق المحتمل يشمل إعادة الأسرى ووضع حد للحرب المدمرة.
وجاءت هذه التصريحات بينما يشهد قطاع غزة حرباً من أشد الحروب دموية في العصر الحديث تشنها إسرائيل منذ أكتوبر 2023، ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين ودمار هائل في البنية التحتية.
ويعتبر ملف الأسرى المحتجزين لدى حماس من أبرز عناصر التوتر بين تل أبيب وواشنطن، في ظل جهود وساطة دولية تقودها قطر ومصر بدعم أمريكي، غير أن محاولات التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني أو تبادل أسرى تعثرت مراراً بسبب شروط إسرائيل.
ترامب والوعود بإنهاء الحروب
كما ينظر إلى موقف ترامب كإشارة قد تساهم في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، خاصة مع تعهده المتكرر بإنهاء النزاعات سريعاً عبر ما يصفه بـ"الصفقات الكبرى".