نقابة الصحفيين بغزة تنظم لقاء حواري حول التغطية الإعلامية المطلوبة لانتفاضة القدس

خلال اللقاء
خلال اللقاء

فلسطين - البوابة 24

اكد مشاركون في لقاء حواري نظمته  نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حول التغطية الاعلامية لانتفاضة القدس على ضرورة المحافظة على استراتيجية التغطية الاعلامية لانتفاضة القدس ، بما يحافظ على هويتها الفلسطينية كعاصمة ابدية لدولة فلسطين ، مشيدين بالمسؤولية الوطنية التي يقوم بها الاعلام الرسمي في تغطية انتفاضة القدس وتحركات اسنادها من الكل الفلسطيني. 

جاء ذلك خلال اللقاء الحواري بمقر النقابة بمدينة غزة بمشاركة نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل، والكاتب توفيق أبو شومر، والمختص بالشأن الإسرائيلي عاهد فروانة، ونخبة من الصحفيين والكتاب والمؤسسات الإعلامية.

وقال نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، إن  هذه الانتفاضة جاءت لحماية الهوية الفلسطينية في ظل مواصلة الاحتلال من حرمان اهالنا في مدينة القدس من حقهم في المشاركة في الانتخابات الفلسطينية.

وأوضح الأسطل، أن مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ، وهي عاصمتها الابدية مشيرا الى توافق واجماع الكل الفلسطيني ، ان لا انتخابات بدون القدس ، ويتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ممارسة شعبنا لحقه بالانتخابات.

واضح الاسطل : " أن أي تأويل المشاركة باقل ما تم التفاهم عليه في الانتخابات السابقة يعنبر تنازل فلسطيني عن القدس هو بمثابة حكم على أن القدس ليست للفلسطينيين" داعيا الى التمسك في مساندة اهلنا بالقدس بهذا الحق.

من جانبه قال المختص بالشأن الاسرائيلي توفيق أبو شوم، إن أهم شيء يجب على الفلسطينيين القيام به هو التركيز على أن القدس مدينة فلسطينية وأنها ليست مدينة في إسرائيل كما تدعي السلطات الاسرائيلية.

وأكد على ضرورة جعل مدينة القدس استراتيجية مركزية بشكل دائم وليس تكتيك يستخدم وقت الأزمات فقط ما يسبب في ضعف الموقف الفلسطيني تجاهها.
وأشار في حديثة إلى أن السلطات الاسرائيلية غيرت اسلوبها الذي اعتمد على التهويد والاستيطان، لينتقلوا لمرحلة زج كتيبة " التراس أورشاليم" وهم أشخاص يكرهون العرب والمسلمون والمسيحيون واليسار الإسرائيلي.

وأوضح أن هنالك عشوائية واضحة في الإعلام الفلسطيني مطالباً نقابة الصحفيين بضرورة توحيد الخطاب الإعلامي ووضع استراتيجية واضحة أمام كافة الإعلاميين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية.
من جانبه أكد المختص بالشأن الإسرائيلي عاهد فروانة، ضرورة وجود تحليل شامل ومتابعة للأحداث الموجودة في القدس وعدم الاكتفاء بالخبر والصورة الصحفية.

وقال إن هنالك الكثير من الصحفيين الفلسطينيين يقعون في الخطأ خاصه عند نقل الأخبار من مصادر الإعلام العبرية التي تهدف بشكل دائم إلى إخفاء الحقائق وتزويرها.
وأوضح أن هنالك فوضى وعشوائية داخل الإعلام الفلسطيني خاصة مواقع " السوشيال ميديا"، الأمر الذي قد يسبب توتر وقلق دائم في صفوف أبناء المجتمع الفلسطيني.

وأكد فروانة على ضرورة توحيد المصطلحات في كافة المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وتجنب المصطلحات التي يعتمدها الإعلام العبري الذي يهدف دائماً إلى تزيف الحقائق.
وفي نفس السياق قال عميد كلية الإعلام السابق بجامعة الأقصى الدكتور ماجد تربان، إن التغطية الإعلامية الفلسطينية تستخدم بشكل خاطئ خاصه من قبل بعض المتحدثين الفلسطينيين في وصف شخصيات من الجانب الإسرائيلي.

ودعا تربان نقابة الصحفيين إلى ضرورة تقسيم الإعلام إلى  إعلام رسمي وإعلام وغير رسمي وإعلام السوشيال ميديا"، كي يتسنى لأبناء المجتمع الاطلاع على الأخبار والتعرف على مصادرها.
وفي ذات الشأن قال مدير تلفزيون فلسطين رأفت القدرة، إن هنالك خطة استراتيجية واضحة داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون لمواكبة الأحداث اليومية  في كافة المحافظات الفلسطينية.

وأوضح أن النظر إلى مدينة القدس على أنها جزء من المناكفات السياسية هو أمر خطير على القضية الفلسطينية، وأن هذا الأمر يصب في خدمة سلطات الاحتلال التي تهدف إلى تهويد القدس.
بدوره أكد مدير الاخبار في هيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور صالح الشافعي ضرورة التمييز بين الإعلام الرسمي والوكالات الإعلامية الموثوقة وتجنب إعلام " السوشيال ميديا"  الذي يسبب قلق في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني ويجب ان تصب كل الروايات في خدمة القضية الفلسطينية.

ودعا الشافعي نقابة الصحفيين بضرورة إعطاء كافة الصحفيين دورات في صحافة الموبايل  كونها الأكثر تأثيراً والأسرع في نقل الأخبار.
الأمين العام المساعد لاتحاد الكتاب والأدباء عبد الله تاية قال إن نقابة الصحفيين الفلسطينيين يقع على عاتقها تكثيف الجهود وتوعية الجماهير بالمصطلحات الصحيحة لتجنب التوترات الداخلية بين أبناء الشعب الفلسطيني خاصه في حالات الحروب والانتفاضات.
من جانبه قال الناشط الاجتماعي عبد الهادي بركة، إن ما يجري في مدينة القدس هو ما بنت عليه الصهيونية من تهويد خاصه أن الاحتلال انتهى من التهويد العمارني وبدأ بتهويد المقدسات الإسلامية في خطوة جديدة منه لتزييف الحقائق.

واكد على ضرورة تفعيل الخطاب والدبلوماسية الإعلامية من أجل خلق رأي عام عربي ودولي وإسلامي لمواجهة مخططات الاحتلال.

a0b1b7ae-5008-460c-9de1-cae1a420c2f3.jpg


7978761f-104b-4a8e-b367-08f21f3d2985.jpg


56919f7b-722b-4ac0-9ed5-405c4ee036e0.jpg


3c9e8906-8a7c-494a-8acb-674f1269ecaa.jpg


30aae5ee-d6f7-414a-80c1-99ac71e45d3e.jpg
 

البوابة 24