أفادت مصادر مطلعة، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عنها، بأن حركة حماس أبلغت عبر وسطاء عرب السلطات الإسرائيلية أن لديها 20 رهينة إسرائيليًا لا يزالون على قيد الحياة، وأنها جاهزة لبدء إطلاق سراحهم مساء الأحد، وتعد هذه المرة الأولى التي تؤكد فيها الحركة علنًا عدد المحتجزين الأحياء لديها، وفق ما ورد في التقرير.
استعدادات إسرائيلية
من جهتها، أفادت مصادر إسرائيلية أن الجيش يتهيأ لاستقبال الرهائن في الساعات المتأخرة من ليلة الأحد، رغم توقعات عقِدت تشير إلى أن عملية التسليم قد تتم بالفعل يوم الإثنين، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر، ويأتي ذلك في إطار الاتفاق الذي توسط فيه ترامب نهاية الأسبوع الماضي، والذي ينص بحسب الإعلان على إفراج حماس عن جميع الرهائن المحتجزين لديها.
جثث مفقودة وصعوبة الالتزام بمهلة الـ72 ساعة
كذلك، أوضحت التقارير أن إسرائيل تعتقد بوجود نحو 28 جثمانًا لأسرى قتلى داخل غزة، فيما أن حماس أخطرت الوسطاء بأنها لا تعرف مواقع بعض الجثث، ما يجعلها تجد صعوبة في الالتزام بالمهلة الزمنية البالغة 72 ساعة التي تقترحها خطة ترامب لتسليم الجثامين، وأكدت أجهزة المخابرات الإسرائيلية بدورها أن عملية انتشال الجثث ستستغرق وقتًا أطول من المتوقع.
تشكيل قوى دولية
وكانت تقارير عبرية قد أفادت، قبل أيام، عن نية تشكيل قوة متعددة الجنسيات للبحث عن أماكن وجود الجثث والأسراه القتلى إذا أعلنت حماس عدم قدرتها على تحديد مواقعها، وفق ما نقلته القناة 12 العبرية.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست عن خطط لتأسيس قوة عمل مشتركة مصرية، قطرية، إسرائيلية، وأمريكية لتحديد رفات القتلى مجهولي الهوية، يتوقع أن توفر هذه القوة معدات ثقيلة لعمليات الحفر أو هدم مباني إن اقتضت الحاجة للوصول إلى أماكن الرفات.