في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الأميركي بتطورات المشهد في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، يعتزم زيارة إسرائيل يوم الإثنين المقبل.
لقاءات رفيعة وبحث ملف الرهائن
وأوضحت "القناة الإسرائيلية"، أن فانس سيصل إلى إسرائيل في مطلع الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي بعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، مشيرة إلى أن محور الزيارة سينصب على ملف عودة جميع الرهائن القتلى، إلى جانب الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
حماس توضح مصير الجثامين
وفي المقابل، أكدت حركة حماس، أمس الجمعة، أن إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين ستستغرق وقتًا، مشيرة إلى أن بعضها دفن في أنفاق دمرها الاحتلال، فيما لا تزال أخرى تحت أنقاض المباني التي تم قصفها.
كما شددت "حماس"، على التزامها بالاتفاق وحرصها على تنفيذه بشكل كامل، بما في ذلك تسليم جميع الجثامين المتبقية.
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار
ووفقًا للاتفاق الذي لعب الرئيس الأميركي دونالد ترامب دورًا رئيسيًا في التوصل إليه، ودخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري، كان من المفترض أن تعيد حماس جميع الرهائن الأحياء بحلول الثالث عشر من أكتوبر.
والجدير بالإشارة أن حماس قد أفرجت بالفعل عن عشرين رهينة على قيد الحياة ضمن المهلة المحددة، لكنها لم تسلم سوى عشرة جثامين من أصل 28 حتى الآن.
خطة ترامب لما بعد الحرب
ويذكر أن المراحل التالية من خطة ترامب تشمل نزع سلاح حركة حماس ومنح عفو عام لقادتها الذين يسلمون أسلحتهم، إلى جانب استكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، ووضع أسس نظام حكم جديد لغزة بعد الحرب، وهي قضايا ما تزال قيد النقاش بين الأطراف المعنية.
