أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن حصيلة جديدة للضحايا منذ إعلان وقف الحرب على القطاع في الحادي عشر من أكتوبر الجاري، حيث تم تسجيل 51 شهيدًا وأكثر من 150 مصاباً منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار.
وأكدت الإحصائيات السابقة، أن عدد الضحايا بلغ 35 شهيدًا و146 مصاباً، ليصل بذلك العدد الإجمالي لضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف مصاب.
غارات متجددة رغم الهدنة
كما كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن الساعات الأخيرة شهدت 11 شهيدًا وعدداً من الجرحى جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق الزوايدة والنصيرات وجباليا وسط وشمال القطاع، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق ذاته، تبادلت إسرائيل وحركة حماس، اليوم الأحد، الاتهامات بشأن خرق الاتفاق، بعد أن شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أهداف في جنوب قطاع غزة.
أوامر جديدة من نتنياهو
ومن جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن الأخير أصدر تعليماته بالتحرك "بقوة" ضد ما سماها الأهداف الإرهابية في قطاع غزة، بعد سلسلة هجمات وصفتها تل أبيب بأنها انتهاك صارخ للاتفاق.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأن مقاتلي حماس نفذوا "هجمات متعددة" خارج المنطقة العازلة المعروفة باسم "الخط الأصفر"، تضمنت إطلاق قذائف صاروخية ونيران قناصة، متوعدًا برد قوي.
حماس تنفي وتؤكد الالتزام
وفي المقابل، نفت حركة حماس صلتها بالأحداث التي شهدتها رفح، وأكدت في بيان رسمي التزامها الكامل بكل ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق القطاع.
وأضافت الحركة أن "منطقة رفح تعتبر منطقة حمراء خاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال، ولا علم للحركة بما يجري فيها"، مشيرة إلى أن الاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعاتها هناك منذ استئناف الحرب في مارس الماضي.