اجتماع طارئ في تل أبيب.. ماذا يخطط نتنياهو بعد حادث رفح؟

نتنياهو
نتنياهو

يشهد قطاع غزة تطورات متسارعة في ظل تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لإنقاذ الهدنة الهشة.

اجتماع طارئ في تل أبيب

من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، اجتماعاً طارئاً لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة الأجهزة الأمنية، بعد أن اتهمت حكومته حركة "حماس" بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة رفح، كما يبحث الاجتماع الخيارات المتاحة بشأن مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن "إرهابيين" أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وأطلقوا النار على قواته في منطقة رفح، ما دفعه إلى تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي هناك، واصفاً الحادث بأنه "انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار".

القسام تنفي وتؤكد التزامها الكامل

من جهتها، أكدت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – بشكل قاطع عدم وجود أي علاقة لها بالأحداث التي تشير إليها إسرائيل، مشددة على أن "منطقة رفح تعد منطقة حمراء تحت سيطرة الاحتلال، ولا يوجد تواصل مع المجموعات المتبقية هناك".

وتابع البيان أن "كتائب القسام تلتزم التزاماً كاملاً بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة".

وساطة أميركية مكثفة لإنقاذ الهدنة

وف السياق ذاته، تواصل الولايات المتحدة مساعيها الدبلوماسية لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يجري مبعوثاها ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر محادثات مكثفة في المنطقة، على أن يصل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يوم الثلاثاء المقبل لمتابعة الجهود.

والجدير بالذكر أن هذا التصعيد جاء في ظل استمرار المساعي الدولية للحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً، بينما تتواصل المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة القصف والدمار ونقص الإمدادات الإنسانية.

روسيا اليوم