القسام تفاجئ إسرائيل بقرار غير متوقع قبل منتصف الليل (تفاصيل)

تسليم الأسرى الإسرائيليين
تسليم الأسرى الإسرائيليين

كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، عن نيتها تسليم جثة أحد الأسرى الإسرائيليين بعد العثور عليها يوم أمس.

موعد التسليم

وأشارت "القسام"، في بيان رسمي، إلى أن عملية التسليم ستتم عند الساعة الثامنة من مساء اليوم، موضحة أن الجثة تم استخراجها من داخل قطاع غزة يوم الأحد الماضي.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق من اليوم أن تل أبيب تستعد لتسلم جثة الأسير الإسرائيلي هذه الليلة، وذلك عقب إعلان كتائب القسام يوم أمس عن انتشال الجثة واستعدادها لتسليمها "عندما تسمح الظروف الميدانية بذلك".

إفراجات متبادلة بين حماس وإسرائيل

والجدير بالإشارة أنه منذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بتاريخ 10 أكتوبر الجاري، أفرجت حركة "حماس" عن 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء، إضافة إلى جثامين 13 أسيراً من أصل 28، معظمهم من الإسرائيليين.

وشددت "حماس"، على أنها تسعى لإغلاق هذا الملف بشكل كامل، لكنها تحتاج إلى مزيد من الوقت، فضلاً عن معدات متطورة وآليات ثقيلة لاستخراج بقية الجثامين من تحت الأنقاض.

وفي المقابل، تدعي إسرائيل أن العدد المتبقي هو 16 فقط، مدعية أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها المعروفين.

كما أفرجت إسرائيل عن 250 أسيراً فلسطينياً من المحكومين بالسجن المؤبد، إلى جانب 1718 معتقلاً من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، كما سلمت نحو 135 جثة لفلسطينيين.

وعلى الرغم من هذه الإفراجات، لا يزال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم نساء وأطفال، ويواجهون أوضاعاً مأساوية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة العديد منهم وفقاً لتقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

والجدير بالذكر أن اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه في 9 أكتوبر الجاري، أنهى حرباً دموية استمرت لعامين، ارتكبت خلالها إسرائيل ما وصف بـ"إبادة جماعية" بحق سكان غزة بدعم أمريكي، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفاً و116 فلسطينياً، وإصابة 170 ألفاً و200 آخرين، فضلاً عن تدمير نحو 90 بالمئة من البنية التحتية في القطاع.

قناة الغد