رغم وقف إطلاق النار.. غارات إسرائيلية وتوسع استخدام "الروبوتات المفخخة" يروع السكان في خان يونس

غارات إسرائيلية
غارات إسرائيلية

أفادت وسائل إعلام فلسطينية صباح الاثنين 3 نوفمبر 2025 بأن الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية جديدة على مناطق شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأسفرت تلك الضربات، بحسب مصادر محلية، عن وقوع عدة إصابات بعد استهداف تجمع لأهالي قرب بلدة بني سهيلا جنوب المدينة.

توسيع عمليات هدم المباني

أكدت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية وسعت خلال الساعات الماضية عمليات نسف وهدم المباني السكنية في مناطق جديدة تقع خلف "الخط الأصفر" الذي تم تحديده ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الأمريكي، واثار هذا التوسع مخاوف السكان من موجة جديدة من الدمار في أحياء لم تكن متوقعة ضمن نطاق العمليات السابقة.

عودة الروبوتات المفخخة

رصد شهود عيان تكرار استخدام ما أسموه الروبوتات المفخخة التي عادت لتظهر مجددًا في مهام تدميرية تستهدف المباني السكنية، وقال سكان وناشطون إن الجيش نشر عددًا كبيرًا من هذه العربات العسكرية الصغيرة المحملة بمتفجرات هائلة القوة، ودفعت بها إلى أنفاق ومداخل مباني وأحياء سكنية، ما أدى إلى انفجارات عنيفة وخراب واسع، وتثير هذه الوسائل الجديدة حالة من الذعر بين المدنيين نظراً لقدرتها على تدمير مباني بأكملها ومحو دلائل بقاء البنى السكنية.

مناطق جديدة على خط المواجهة

أشار شهود إلى أن الروبوتات تم الدفع بها إلى مناطق جديدة خلف "الخط الأصفر" من ضمنها خان يونس جنوبًا وشرق مدينة غزة وجباليا شمالًا، واستخدمت تلك العربات بكثافة خلال ما وصفته مصادر الجيش بعملية "عربات جدعون 2"، ما أدى إلى تحولات ميدانية مقلقة وسجل تصاعدًا في وتيرة الهدم والتدمير.

التداعيات الإنسانية والقلق المتصاعد

يأتي هذا التصعيد في ظل أوضاع إنسانية هشة في القطاع، حيث يؤدي تكرار الاستهداف واستخدام أساليب تدميرية متقدمة إلى تفاقم المعاناة، وتشريد المزيد من الأسر وخسارة مساكن ومصدر رزق للمدنيين، ويعكس انتشار هذه الوسائل الخطيرة تحوّلًا في ملامح القتال وأثرًا بالغًا على السلامة المدنية في المناطق المتضررة.

إرم نيوز