البوابة 24

البوابة 24

باسم الصداقة.. عميلة سرية تكشف جريمة حدثت منذ عام 2018

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اختفت السيدة مع روبرتا سنايدر البالغة 70 عاما عام 2018، المتزوجة من فيليب سنايدر البالغ 73 عاما، ولم يعرف سبب اختفائها إلا بعد أن كشفت كعميلة سرية في ولاية أوهايو الأمر بعد 50 عاماً من اخفاءه

أن الزوجة قتلت على يد زوجها، وتضرابت تصريحات الزوج تارة يقول أن زوجته توفيت فجأة وقد نقلتها سيارة إسعاف إلى مكان غير معلوم، وتارة أخرى يقول إنه رمى جثة زوجته في نهر تينيسي.

علاقة صداقة تكشف الحقيقة

قررت الشرطة الأمريكية بمعرفة الحقيقة كاملة من خلال إرسال عميلة سرية لإثامة علاقة صداقة مع الزوج، عندما لم تعثر على الجثة. وبعد تتبع سنايدر لأيام وجدت العميلة، أنه يشرب القهوة كل صباح في مطعم برغر كينغ.

هكذا تعرفت عليه

تمكنت الشرطية التقرب من سنايدر كصديقة، بعدما صنعت شخصية جديدة لها، وشاركت معه مسيرة حياتها وقالت له، إنها تعيش مع أمها المريضة، التي تتمناها أن تموت أحيانا بحسب موقع سبوتنيك.

وتعاطفاً من الرجل مع صديقته الجديدة قرر أن يساعدها ويتقل امها دون أن يعرف أحد.

وبعد عدة جلسات اعترف الرجل ما حدث مع زوجته، حيث قال إنهما تشاجرا وأنه عاد إلى المنزل ذات يوم فوجدها نائمة وخنقها ثم ضربها بالمطرقة على رأسها وبعدها رمى جثتها في سلة النفايات.

والجدير أن العميلة السرية والتي تعمل شرطية سجلت حديثه ما أدى إلى اعترافه بالجريمة أمام المحكمة، التي أصدرت حكما بسجن سنايدر لمدة 20 عاما.

يذكر أنه حتى هذه اللحظة لم يتم التعرف على السبب الحقيقي الذي دفع الزوج لقتل زوجته بعد 50 عاما من الزواج.

سبوتنيك