اختفت السيدة مع روبرتا سنايدر البالغة 70 عاما عام 2018، المتزوجة من فيليب سنايدر البالغ 73 عاما، ولم يعرف سبب اختفائها إلا بعد أن كشفت كعميلة سرية في ولاية أوهايو الأمر بعد 50 عاماً من اخفاءه
أن الزوجة قتلت على يد زوجها، وتضرابت تصريحات الزوج تارة يقول أن زوجته توفيت فجأة وقد نقلتها سيارة إسعاف إلى مكان غير معلوم، وتارة أخرى يقول إنه رمى جثة زوجته في نهر تينيسي.
TONIGHT AT 11: Part 3 of TO CATCH A KILLER. We requested the entire case file from Hartville Police for Roberta Snider's murder by her husband Phil, after he was convicted. How did an undercover cop finally get him to confess?
— Sara Goldenberg (@SaraGoldenberg) December 3, 2018
READ MORE here: https://t.co/0z4CvelDCb pic.twitter.com/kMovzivNOw
علاقة صداقة تكشف الحقيقة
قررت الشرطة الأمريكية بمعرفة الحقيقة كاملة من خلال إرسال عميلة سرية لإثامة علاقة صداقة مع الزوج، عندما لم تعثر على الجثة. وبعد تتبع سنايدر لأيام وجدت العميلة، أنه يشرب القهوة كل صباح في مطعم برغر كينغ.
هكذا تعرفت عليه
تمكنت الشرطية التقرب من سنايدر كصديقة، بعدما صنعت شخصية جديدة لها، وشاركت معه مسيرة حياتها وقالت له، إنها تعيش مع أمها المريضة، التي تتمناها أن تموت أحيانا بحسب موقع سبوتنيك.
وتعاطفاً من الرجل مع صديقته الجديدة قرر أن يساعدها ويتقل امها دون أن يعرف أحد.
وبعد عدة جلسات اعترف الرجل ما حدث مع زوجته، حيث قال إنهما تشاجرا وأنه عاد إلى المنزل ذات يوم فوجدها نائمة وخنقها ثم ضربها بالمطرقة على رأسها وبعدها رمى جثتها في سلة النفايات.
والجدير أن العميلة السرية والتي تعمل شرطية سجلت حديثه ما أدى إلى اعترافه بالجريمة أمام المحكمة، التي أصدرت حكما بسجن سنايدر لمدة 20 عاما.
يذكر أنه حتى هذه اللحظة لم يتم التعرف على السبب الحقيقي الذي دفع الزوج لقتل زوجته بعد 50 عاما من الزواج.