أقدم شاب تونسي مقيم في فرنسا، يحمل اسم جمال قرشان بالاعتداء بالقتل على شرطية فرنسية منفذاً جريمة مأساوية.

قام جمال قرقاش بطعن الشرطية الفرنسية بسكين في حلقها في مدينة رامبوييه التي تبعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضية.

وبدأت السلطات القضائية في تونس التحقيق في جريمة قتل الشرطية الفرنسية على يد تونسي مقيم في فرنسا.

موقف السلطات التونسية

وكشف متحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب في تونس محسن الدالي يقول: "إن النيابة العامة بدأت بالفعل التحقيق في الجريمة، بحكم تورط تونسي بها وهو ما يتيحه قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال الذي صدر عام 2015."

وأوضح الدالي أن النيابة ستبحث في ما إذا كان لجمال قرشان الجاني ارتباطات في تونس، كما يتم الانتظار من السلطات الفرنسية أن ترسل بشكل رسمي إنابة قضائية لطلب معطيات الجريمة التي وقعت.

السجل الإجرامي

فاد الدالي أن الجاني غادر تونس في رحلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر إلى إيطاليا منذ 2009 ومنها إلى فرنسا يقول: "لا يحمل القاتل أي سوابق قضائية في تونس ولا ترتبط به شبهات سابقة بالتطرف أو جرائم حق عام.".واللافت أن مصدر مقرب من القاتل كشف أن جمال يعاني من مشكلات نفسية ويتلقى متابعة طبية في فرنسا كما يتردد على الصلاة ولكن لا يحمل علامات تطرف بحسب إفادات من أفراد اسرته.

والجدير أن الخارجية التونسية أطلقت بياناً لها بما وصفت الجريمة بالإرهابية الجبانة تقول: "تؤكد تونس أن مثل هذه الأعمال المعزولة والشاذة لا يمكن تبريرها ولا تمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة، علاوة على تزامنها مع شهر رمضان المعظم".

يذكر أن القاتل جمال قرشان مولود عام 1984 .