اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الاثنين، بوفدٍ من المجلس الأوروبي برئاسة عضو البرلمان دورا باكويانيس، في مكتبه بمدينة رام الله، حيث تناول اللقاء آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
تثبيت وقف إطلاق النار
وشدد "مصطفى"، خلال الاجتماع، على أن الأولوية القصوى تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وتكثيف جهود الإغاثة الطارئة والتعافي، تمهيدًا لانطلاق عملية إعادة الإعمار الشاملة.
كما أكد "مصطفى"، أن أي حل في القطاع يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين، وأن تكون ولاية دولة فلسطين كاملة في غزة، مع احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
انتهاكات واستمرار التصعيد في الضفة الغربية
وفي السياق ذاته، استعرض "مصطفى"، تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل استمرار اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي واقتحاماتها اليومية للمناطق الفلسطينية، إضافة إلى تصاعد هجمات المستوطنين على القرى والبلدات.
ولفت "مصطفى"، إلى أن الاحتلال ما زال يحتجز مخيمات شمال الضفة الغربية، ويواصل حجز عائدات الضرائب الفلسطينية، في خطوة اعتبرها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
دعوة لدعم الجهود الإنسانية والإعمار
وشدد "مصطفى"، خلال لقائه الوفد الأوروبي على أهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الأزمة الإنسانية المستمرة، ودعا إلى دور أوروبي فاعل في إعادة الإعمار، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود أو عوائق.
