أفادت القناة السابعة الإسرائيلية، أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن بشكل قاطع رفض حكومته دفع أي ثمن مقابل استعادة جثمان الجندي الإسرائيلي هدار غولدن.
رفض إسرائيلي قاطع لأي صفقة تبادل
ونقلت القناة عنه قوله إن "مقاتلي حماس المئتين محكوم عليهم بالموت"، مشيرة إلى أن الموقف يعكس تشدد الحكومة الإسرائيلية حيال أي تفاهمات مع الحركة.
ومن جهتها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن وجود مقترح ميداني يقضي باستسلام مقاتلي حركة حماس في مدينة رفح، واعتقالهم والتحقيق معهم وتجريدهم من سلاحهم مقابل عدم القضاء عليهم، ضمن مساعٍ تهدف إلى احتواء التصعيد الميداني المستمر.
رد حماس وتحميل إسرائيل المسؤولية
وفي المقابل، أكد القيادي في حركة حماس حازم قاسم في إفادة صحفية، أن الحركة ما زالت ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، وأنها تبذل جهودًا لنزع الذرائع من إسرائيل، مشيرًا إلى أن الاحتلال ومعه واشنطن يتحملان كامل المسؤولية عن تداعيات الموقف في رفح.
كما أكد "قاسم"، على أن المقاتلين لن يستسلموا، وأن الحركة مستعدة للتعامل الإيجابي مع أي مقترحات تساهم في حل قضية المقاتلين العالقين، لافتًا إلى أن الوسطاء قدموا عدة صيغ للتسوية، إلا أن إسرائيل تراجعت عنها لاحقًا.
جثامين الفلسطينيين.. مأساة متجددة
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تسلمت اليوم 15 جثمانًا لفلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل عبر منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك عدد الجثامين المستلمة إلى 315 تم التعرف على 91 منها حتى الآن.
وأشارت "الوزارة"، إلى أنه جرى دفن 38 جثمانًا مجهولي الهوية في مقبرة المجهولين، ليصل إجمالي المدفونين فيها إلى 182 جثمانًا، مؤكدة أن طواقمها الطبية تواصل عمليات الفحص والتوثيق استعدادًا لتسليم الجثامين إلى ذويهم.
