صورة تنقلب إلى كابوس.. اعتقال فنان مشهور بعد اتهامه باختطاف وتعذيب معجب شاب

اعتقال فنان
اعتقال فنان

ألقت الشرطة الفرنسية القبض على نجم الراب المعروف "زولا" وثلاثة من مرافقيه في بلدة لو بان التابعة لمقاطعة سين-إي-مارن، وذلك بعد اتهامهم بالضلوع في حادثة اختطاف وتعذيب معجب يبلغ من العمر 19 عامًا.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى مساء 6 نوفمبر، حين حاول الشاب التقاط صورة تذكارية أمام منزل الفنان البالغ 26 عامًا، قبل أن تتحول اللحظة من طلب ودي إلى تجربة مروّعة غير متوقعة.

تفاصيل مروعة

تشير التحقيقات الأولية إلى أن الفنان ومرافقيه لاحقوا الشاب في الشارع، قبل أن يجبروه على دخول المنزل بالقوة، وعلى مدار ساعتين كاملتين، تعرض الضحية لاعتداءات خطيرة شملت:

  • إجباره على خلع ملابسه التي جرى إحراقها لاحقًا.
  • الضرب المبرح والإهانات المستمرة.
  • وضع سلاح ناري داخل فمه.
  • اقتياده إلى الطابق السفلي وإطلاق رصاص قربه لترهيبه.
  • الاستيلاء على هاتفه وبطاقته البنكية.

ولم تتوقف الاعتداءات عند هذا الحد، إذ اقتادوه إلى سيارته وقاموا بتخريبها وتقطيع إطاراتها وتحطيم مرآتها، ثم هددوه بالقتل إذا أبلغ الشرطة.

بلاغ عائلي وتدخل أمني واسع

بعد تمكنه من الهرب، لجأ الشاب إلى أقاربه الذين بادروا بإبلاغ السلطات، وبعد ثلاثة أيام، نفذت الشرطة حملة أمنية شارك فيها أربعون عنصرًا داهموا خلالها منزل الفنان، لتسفر العملية عن اعتقال أربعة مشتبه بهم، بينهم الفنان المعروف بـ"زولا"، واسمه الحقيقي أورليان نزوزي زولا.

كما تبين لاحقًا أن اثنين من أصدقاء الضحية كانا برفقته أثناء بداية الواقعة، وتمكنا من الفرار، وساهما في تسريع فتح التحقيق.

اتهامات ثقيلة وتحقيقات مستمرة

الموقوفون يواجهون مجموعة من التهم الخطيرة، أبرزها:

  • الاحتجاز غير القانوني.
  • العنف المشدد.
  • السرقة في إطار عصابة منظمة.
  • حيازة أسلحة دون ترخيص.

وتشرف وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في شرطة سين-إي-مارن على التحقيقات، التي ما تزال جارية لكشف جميع الملابسات والدوافع ومن شارك في الحادثة.

من هو زولا؟

يُعد "زولا" أحد أبرز نجوم الراب في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، ويحقق نجاحًا لافتًا عبر منصات الموسيقى، إذ يتجاوز عدد مستمعيه على Spotify حاجز 3 ملايين مستخدم شهريًا.

وقد أصدر ثلاثة ألبومات منذ عام 2020، مما جعله وجهًا معروفًا في الساحة الفنية قبل أن تضعه هذه الفضيحة في دائرة الاتهام والانتقادات.

روسيا اليوم