أثار منشور قصير نشره الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس" اليوم الأحد، ثم حذفه بعد دقائق، حالة من الجدل حول حقيقة مقتل أحد قيادات حركة حماس في قطاع غزة، فوفق ما نقلته وكالة "رويترز"، أعلن الجيش أنه نجح في قتل القيادي علاء الحديدي، الذي قالت تل أبيب إنه مسؤول الإمداد في مقر الإنتاج التابع للحركة، دون تحديد موعد مقتله أو ملابسات العملية.
لكن سرعان ما اختفى المنشور من حساب الجيش، ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول دقة المعلومات أو وجود مراجعة داخلية لما أعلن عنه.
بيان لاحق لتوضيح التفاصيل
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سوف يصدر بيانًا رسميًا لاحقًا لتقديم تفاصيل أوفى بشأن ما جرى، ويأتي هذا الإعلان الغامض في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والعسكرية على القيادة الإسرائيلية لتوضيح نتائج عملياتها في غزة، خاصة بعد سلسلة تقارير متضاربة خلال الأسابيع الأخيرة.
غارات عنيفة على خان يونس
بالتزامن مع الجدل، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في جنوب القطاع، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر الأحد، موجة من الغارات المركزة على مناطق جنوب شرقي مدينة خان يونس.
ووفق مراسل "إرم نيوز" في غزة، نفذت الطائرات عشرة غارات عنيفة استهدفت مناطق داخل "الخط الأصفر" في المدينة، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية.
عمليات نسف وتدمير في المناطق الشرقية
كما شهدت المناطق الشرقية من خان يونس عمليات تفجير واسعة نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي، في إطار سياسة "نسف المناطق" التي اعتمدتها تل أبيب خلال العمليات البرية السابقة، واستمرت هذه المناطق في التعرض لقصف مدفعي متواصل، مما أدى إلى تصاعد حالة الخوف بين السكان المحليين الذين يعيشون أصلاً تحت وطأة تدهور إنساني كبير.
