فلسطين- البوابة 24
بعد أيام قليلة على قتلها الرجل الأسود جورج فلويد تواجه الشرطة الأميركية أزمة جديدة وغضبًا كبيرًا داخل الولايات المتحدة الأمريكية بعد اتهام الشرطة بقتل رجل أسود بولاية نورث كارولاينا الأميركية بدم بارد الأسبوع الماضي خلال القبض عليه، إن الضحية "أعدم".
وقدم مجموعة من المحامين الدليل الموثق بالكاميرات عندما قتل أفراد يرتدون زى الشرطة رجلًا بدم بارد، وذكر المحامون أن يدي براون كانتا على مقود سيارته، عندما فتح أفراد الشرطة النار عليه وهو في ممر خاص لسيارته في مدينة إليزابيث.
وواصلت الشرطة إطلاق النار على بعد ابتعاد براون بمركبته على الرغم أنه لم يشكل خطرًا على حياتهم، وأضافت محامية أنه كانوا يقولون في نفس الوقت دعنا نرى يديك. بصراحة: هذا إعدام"، وأثارت الحادثة احتجاجات محدودة في مدينة إليزابيث التي يقطنها زهاء 18 ألف نسمة، نصفهم من السود.
تأتي هذه الواقعة بعد إدانة القضاء ضابطا شرطة مدينة منيابوليس بقتل جورج فلويد، وحظيت القضية بصدى واسع حول العالم.