شهد قطاع غزة صباح الاثنين موجة جديدة من التصعيد العسكري، حيث كثفت القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي والجوي على مناطق شرقي غزة وخان يونس، في خطوة تعد خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أيام، وترافق هذا الهجوم مع استمرار عمليات الاستهداف في جنوب القطاع، مما فاقم حالة التوتر والقلق بين السكان.
ضحايا جدد في غزة جراء القصف المدفعي
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية، فقد أسفر القصف المدفعي الذي طال منطقة الشعف في حي التفاح شرقي مدينة غزة عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بينما تواصل القوات الإسرائيلية عمليات تفجير لعربات مفخخة داخل المنطقة، في مشهد يعكس اتساع العمليات العسكرية في الأحياء الشرقية للمدينة.
استهداف تجمعات مدنية شرق خان يونس
وفي تطور آخر، استشهد فلسطيني ثاني وأصيب عدد من المواطنين إثر استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية تجمعًا للسكان في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، ويأتي هذا الهجوم ليعيد مشهد الغارات المتكررة على التجمعات المدنية في المناطق الشرقية للمدينة التي تعاني من نزوح واسع وتوتر مستمر منذ بداية التصعيد.
غارات وإطلاق نار باتجاه رفح
كما شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات إضافية، إلى جانب إطلاق نار كثيف من الدبابات والمروحيات العسكرية، استهدفت مناطق شمال شرقي رفح، وتستمر هذه العمليات بالتوازي مع القصف على غزة وخان يونس، مما يشير إلى توسع واضح في رقعة العمليات الميدانية جنوب القطاع.
