في واقعة صادمة، لم تكن "أيسل" طفلة عادية في السابعة من عمرها؛ كانت حلمًا صغيرًا تمشي به أسرتها على الأرض. حفظت آيات من القرآن، أحبت مدرستها، وتميز خطها الذي أثار إعجاب معلميها، وكانت تحلم بأن تصبح طبيبة تدرس الطب في ألمانيا ثم تعود لتفتح مركزًا خيريًا لعلاج غير القادرين.
تفاصيل الواقعة
لكن كل أحلام ومستقبل إيسل انتهت في صيف 2023، حين كانت تقضي إجازتها مع أسرتها في إحدى قرى العين السخنة، وأثناء لهوها مع صديقتها، استغل طالب بإحدى المدارس الدولية غياب والدتها لبضع دقائق بعد ذهابها بشقيقتها الصغيرة إلى الحمام، ليقدم على جريمته بحق الطفلة.
اعتداء وحشي داخل المسبح
راقب الطالب "أيسل" طيلة وجودها في المسبح، وبمجرد اختفاء الأم جذبها إلى الداخل وأفقدها القدرة على التنفس، ما أدى إلى إصابتها بسكتة قلبية، ثم اعتدى عليها جنسيًا تحت الماء، ما أنهى حياتها البريئة.

السجن 15 عامًا
بعد مرور عامين على الواقعة، قضت محكمة جنايات أول درجة بمعاقبة المتهم بالسجن 15 عامًا، بعد إدانته بالاعتداء على "أيسل" والتسبب في وفاتها.

صرخة أم تبحث عن حق ابنتها
ومن جهتها، وجهت والدة "أيسل"، مناشدة مؤلمة عبر صفحتها على "فيسبوك" رئيس الجمهورية والجهات المختصة بتعديل قانون الأحداث ليكون أكثر ردعًا خاصة في الجرائم المتعلقة بالأطفال، مطالبة بإصدار أحكام تصل إلى الإعدام شنقًا في مثل هذه القضايا، وقالت: "سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنا بكلم حضرتك كأب.. أرجوك حاول بأي وسيلة تعديل قانون الأحداث، على الأقل في القضايا اللي زي أيسل".
