كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن أذربيجان أبلغت الاحتلال رسميًا بقرارها التراجع عن فكرة إرسال قوات إلى قطاع غزة، مؤكدة أنها لا ترغب في المخاطرة بحياة جنودها في تلك المنطقة.
ولفتت "الصحيفة"، إلى أن دولًا أخرى أبدت استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار وحفظ السلام فقط، لكنها ترفض ما يطلبه الاحتلال بشأن نزع سلاح حركة حماس أو السلاح داخل قطاع غزة بشكل عام.
نتنياهو: تفكيك حماس مهمة إسرائيلية
وخلال اجتماع عقد الخميس الماضي، قال بنيامين نتنياهو إن هناك اتفاقًا مبدئيًا بينه وبين ممثلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينص على أنه "في حال عدم توفر طرف قادر على تفكيك حماس، وإذا لم تبدي الحركة استعدادها، فستسند المهمة إلى إسرائيل".
وفي سياق متصل، أوضحت "الصحيفة"، أن نتنياهو وقادة الجيش سمعوا بوضوح خلال اجتماعهم في المقر الدولي بكريات غات من المسؤولين الأمريكيين تأكيدًا على التزام واشنطن بتنفيذ عملية تفكيك غزة وفقًا لما ورد في خطة ترامب.
صعوبة أميركية في تشكيل قوة دولية لغزة
وأشارت "الصحيفة"، إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في إيجاد دول توافق على المشاركة في القوة الدولية الخاصة بقطاع غزة، رغم مرور نحو شهر على الاتفاق على خطة ترامب.
وأضافت "الصحيفة"، أن عدة دول — معظمها عربية — رفضت الطلب الأمريكي واحدة تلو الأخرى، خشية الدخول في مواجهة مباشرة مع حركة حماس.
ضغوط أميركية على دول متعددة
كما كشفت "الصحيفة"، أن مبعوثَي الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، أجريا محادثات خلف الكواليس مع عدة دول بهدف تشجيعها على إرسال قوات إلى غزة إلى جانب توفير تمويل لهذه القوة.
وتابعت "الصحيفة"، أن إحدى الدول التي فوجئت بالطلب الأمريكي كانت سنغافورة، حيث طلبت واشنطن منها إرسال ضباط إلى غزة، إلا أن الدولة الآسيوية لم تحسم أمرها بعد وما تزال تدرس الطلب بعناية.
