أفادت مصادر إعلامية فلسطينية اليوم الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025، أن القوات الإسرائيلية قامت بحصار منزل في قرية مركة الواقعة جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وسط تبادل مكثف لإطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن الجنود أطلقوا رصاصًا كثيفًا وقذائف أنيرجا تجاه المنزل المحاصر، مما أدى إلى دوي انفجارات عنيفة في محيط المنطقة وأثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
تعزيزات عسكرية جديدة تجاه قرية مركة في جنين. pic.twitter.com/rMMkegXjeF
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 25, 2025
تعزيزات عسكرية وطائرات حربية
وفي إطار تصعيد العملية، عزز الجيش الإسرائيلي تحركاته بفرق خاصة تم إنزالها ميدانيًا، مدعومة بطائرة حربية، كما شهدت المنطقة انتشارًا كبيرًا للقوات العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب جنين، مع تعزيزات عسكرية ضخمة لضمان السيطرة على محيط موقع العملية.
إطلاق نار من طيران الاحتلال المروحي وأصوات انفجارات في محيط المنطقة المحاصرة بقرية مركة بجنين. pic.twitter.com/FFho13Lxbb
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 25, 2025
حتى الآن، لم تكشف السلطات الإسرائيلية عن تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو أهدافها، ما يترك المشهد مفتوحًا للتكهنات حول دوافعها والنتائج المحتملة على الأرض.
توتر مستمر في الضفة الغربية
تعكس العملية تصاعد التوترات في شمال الضفة الغربية، حيث تتكرر الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية في المنطقة، وتشير المصادر المحلية إلى أن مثل هذه التحركات العسكرية تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان المدنيين، وتزيد من حالة التوتر الأمني في جنين والمناطق المحيطة بها.
