شهدت مدينة تايلاندية واقعة مذهلة بعد أن عادت السيدة تشونثيروت، البالغة من العمر 65 عامًا، إلى الحياة قبل دقائق فقط من حرق جثمانها، وأظهرت اللقطات المصورة المرأة وهي تتحرك داخل التابوت، وتدق بيدها على الغطاء، محاولة إبعاد الذباب عن وجهها، في مشهد صدم عائلتها التي كانت مستعدة لمراسم الجنازة.
شقيقها الأصغر، مونغكول، قال إن شقيقته كانت طريحة الفراش لمدة عامين، وعند إعلان وفاتها الساعة الثانية صباحًا، تم توقيع أوراق رسمية تؤكد الوفاة وتسليمها للراهب البوذي المسؤول عن المراسم.
ردود فعل مذهولة للعائلة والعاملين
عبر مونغكول عن مزيج من الصدمة والسعادة قائلاً: "كنت في حالة صدمة ودهشة، لكن في الوقت نفسه شعرت بسعادة غامرة لأن أختي لا تزال حية، كدت أفقد وعيي من شدة المفاجأة، إنها معجزة حقيقية".
أما العامل في المعبد، ثامانون، فذكر أنه كان على وشك نقل الجثمان إلى قاعة المراسم عندما سمع طرقًا خافتًا وصرخة استغاثة، وأضاف: "عندما رفعت القماش الذي يغطيها، تجمدت في مكاني، وكانت تتحرك وتتنفس ببطء وتومئ برأسها، لكنها لم تستطع الكلام، ولم أشهد شيئًا كهذا في حياتي".
#เรื่องเล่าเช้านี้ ตกใจกันทั้งวัด! ญาตินำร่างคุณยายวัย 65 ปี ใส่โลงศพขึ้นรถจากพิษณุโลก มาเข้าร่วมโครงการบ้านหลังสุดท้าย เผาร่างฟรีวัดดังนนทบุรี จู่ๆ ได้ยินเสียงเคาะโลง พบยังมีชีวิตอยู่ จนท.รีบนำส่งโรงพยาบาล แพทย์ตรวจอย่างละเอียดแล้วไม่พบภาวะหยุดหายใจ#ข่าวช่อง3 #ตายแล้วฟื้น pic.twitter.com/iseBfrLV4X
— เรื่องเล่าเช้านี้ (@MorningNewsTV3) November 24, 2025
نقل عاجل ورعاية طبية
تم نقل تشونثيروت فورًا إلى مستشفى بانغ ياي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وتكفل المعبد بجميع نفقاتها الصحية، وأعرب رئيس الرهبان في المعبد عن سعادته بهذا النصر السعيد للعائلة، مؤكدًا أنه لم يشهد حالة مشابهة طوال سنوات خدمته.
حوادث مشابهة في تايلاند
تجدر الإشارة إلى أن حوادث مماثلة سجلت في تايلاند، حيث عادت جدة تبلغ من العمر 85 عامًا إلى الحياة في فبراير الماضي بعد 40 دقيقة من إعلان وفاتها.
وفي تلك الواقعة، جلست فجأة أثناء نقل جثمانها، وبدأت تطلب الحلويات وتصرف كالأطفال، قبل أن تمارس الطقوس الدينية التي كانت تتجنبها سابقًا، مما أثار صدمة كبيرة لدى العائلة والمحيطين بها.
