كنز صحي في مطبخك.. تناول الثوم يوميًا يحميك من أمراض خطيرة

الثوم
الثوم

يعتبر الثوم وسيلة طبيعية للوقاية من نزلات البرد ومختلف أنواع العدوى منذ آلاف السنين، وقد أكدت الدراسات خلال السنوات الأخيرة أن الثوم، سواء تم تناوله طازجًا أو على شكل مكملات، يمتلك فوائد واسعة تعزز الصحة العامة للجسم.

فوائد الثوم

وفي هذا الإطار، كشفت مجلة "هيلث"، عن أبرز الحالات الصحية التي يمكن أن يسهم الثوم في تحسينها أو تخفيف حدتها.

نزلات البرد والالتهابات التنفسية

أشارت مجموعة من الدراسات، إلى أن الثوم يلعب دورًا فعالًا في دعم الجهاز المناعي، مما يساهم في تقليل عدد الأيام التي يعاني فيها الفرد من أعراض نزلات البرد.

كما ربط الباحثون هذا التأثير بقدرة الثوم على تعزيز إنتاج الخلايا المناعية المسؤولة عن مكافحة البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض.

ارتفاع ضغط الدم

وأكدت "الأبحاث"، أن مكملات الثوم تساعد على خفض مستويات ضغط الدم، وقد تسهم في تقليل احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و40 بالمئة.

كما لفتت النتائج إلى أن الآثار الجانبية لمكملات الثوم أقل حدة مقارنة ببعض الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

الزهايمر

وفي السياق ذاته، أوضحت بعض الدراسات أن الثوم، خاصة مستخلصاته المركزة، يساهم في الحد من الإجهاد التأكسدي، وهو من العوامل المرتبطة بشكل مباشر بزيادة فرص الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.

ويشير الباحثون إلى أن هذا التأثير يرجع إلى المركبات النشطة التي يحتوي عليها الثوم.

فوائد-زيت-الثوم-للشعر-و-كيفية-استخدامه.jpg
 

ارتفاع الكوليسترول

كما توصل الباحثون إلى أنّ زيادة استهلاك الثوم أو مكملاته يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار.

وأوضحت دراسة أن تناول مكملات الثوم لمدة تتجاوز الشهرين يمكن أن يخفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10 بالمئة، مما يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية.

طول العمر

وإلى لك، كشفت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول الثوم بشكل منتظم يعيشون لفترة أطول مقارنة بمن يستهلكونه أقل من مرة واحدة في الأسبوع.

ويرجع الباحثون ذلك إلى قدرة الثوم على تقوية الجهاز المناعي، والحد من مخاطر السرطان، وتحسين صحة القلب.

ثوم.webp
 

صحة العظام

ولفت "باحثون"، إلى أن تناول الثوم النيء أو مكملاته قد يساعد في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها، نظرًا لتأثيره على امتصاص معدن الكالسيوم الضروري للعظام. كما أظهرت دراسة أجريت عام 2018 أن المصابين بالفصال العظمي في الركبة شعروا بانخفاض الألم بعد 12 أسبوعًا من تناول مكملات الثوم.

الوقاية من تسمم المعادن الثقيلة

كما تؤدي المعادن الثقيلة مثل الرصاص إلى ارتفاع ضغط الدم، والتسبب بالصداع، وإلحاق الضرر بالأعضاء الحيوية.

وتشير الأدلة إلى أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تقلل مستويات الرصاص في الدم والأعضاء.

كما سبق، وكشفت دراسة عام 2018 أن العاملين في أحد مصانع الكبريت انخفضت لديهم مستويات التسمم بنسبة 19 بالمئة بعد تناولهم لمكملات الثوم.

السرطان

ويشمل الثوم على مجموعة من المركبات النشطة التي قد تساهم في الوقاية من السرطان من خلال إبطاء أو إيقاف نمو الخلايا السرطانية داخل الجسم.

وبحسب دراسة أجريت عام 2021، فإن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الثوم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 54 بالمئة مقارنة بمن لم يستهلكوه.

متلازمة الأيض والسكري

ويساعد الثوم في التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول، مما يساعد في إدارة بعض الحالات المرتبطة بمتلازمة الأيض، مثل السكري من النوع الثاني.

ويعتبر هذا التأثير جزءًا من الدور الواسع الذي يلعبه الثوم في تحسين صحة التمثيل الغذائي لدى الجسم.

سكاي نيوز