كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، مساء اليوم الأحد 07 ديسمبر 2025، أن ما يعرف بـ"الخط الأصفر" داخل قطاع غزة أصبح يشكل الحد الحدودي الجديد الذي يعتمده الجيش لغايات دفاعية وهجومية خلال المرحلة المقبلة.
نزع سلاح غزة مرحلة أساسية
وأكد "زامير"، خلال حديثه لجنود الاحتياط المنتشرين في غزة، أن المهمة التالية للجيش بعد استعادة رفات آخر رهينة تتمثل في نزع سلاح قطاع غزة وحركة حماس، معتبراً ذلك شرطاً ضرورياً لأي ترتيبات أمنية مستقبلية.
غموض بشأن الجهة التي ستدير غزة
كما لفت "زامير"، إلى أن إسرائيل "لا تعرف حتى الآن أي جهة يمكنها السيطرة على غزة"، في إشارة منه إلى حالة الغموض التي تكتنف مسار المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
تصريحات نتنياهو حول الاتفاق
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة شارفت على نهايتها، متوقعاً الانتقال قريباً إلى المرحلة الثانية، معلناً أنه سيجتمع بالرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ديسمبر الجاري.
وأوضح "نتنياهو"، خلال مؤتمر صحافي عقده مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس، أن "فرص السلام باتت قريبة"، مؤكداً أنه سيناقش مع الرئيس ترمب "كيفية إنهاء حكم حماس، لأنه جزء أساسي من ضمان مستقبل مختلف لغزة".
مرحلة ثانية أصعب
وأشار "نتنياهو"، إلى أنه بعد استعادة رفات آخر محتجز إسرائيلي "نتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية"، واصفاً إياها بأنها "الأكثر صعوبة" ضمن مراحل الاتفاق.
وأكد "نتنياهو"، أن المرحلة الثالثة ستكون "نزع التطرف"، مشبهاً ذلك بما حدث في ألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية.
