والتز يكشف نتائج “غير مسبوقة” لخطة السلام الأميركية في غزة

السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز
السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز

أكد السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، أن خطة السلام الأميركية التي طُرحت خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أحرزت ما وصفه بـ«تقدم ملموس» في الشرق الأوسط، ولا سيما في قطاع غزة، مشيراً إلى انعكاساتها العملية على الأرض منذ بدء تنفيذها.

وقال والتز، في مقابلة مع برنامج My View، إن زيارته الأخيرة إلى المنطقة كانت «ناجحة»، معتبراً أن العام الماضي شهد سلسلة تطورات وصفها بالمهمة، من بينها إطلاق سراح رهائن فلسطينيين وإسرائيليين، ووقف الهجمات على إسرائيل، وتقليص ما سماه التهديد النووي الإيراني، إضافة إلى التوصل إلى اتفاق سلام وصفه بـ«التاريخي» في شرم الشيخ.

وأشاد السفير الأميركي بتصديق مجلس الأمن الدولي على خطة السلام الأميركية المكوّنة من 20 نقطة، بأغلبية 13 صوتاً مقابل صفر، ما منحها – وفق تعبيره – صفة الإلزام في إطار القانون الدولي. وأوضح أن الخطة تتضمن إنشاء مجلس للسلام، وتشكيل سلطة انتقالية لتولي إدارة الخدمات الحكومية الأساسية في قطاع غزة، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية، بدأت عدة دول بالمشاركة فيها لضمان الأمن والاستقرار في القطاع.

وأشار والتز إلى أن المرحلة الثانية من الخطة تركز على تعزيز التمويل الدولي وتكثيف المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن آلية إدخال الشاحنات إلى غزة تجاوزت الأهداف المعلنة، حيث بلغ متوسط دخول الشاحنات خلال الأسابيع الأخيرة نحو ألف شاحنة يومياً محمّلة بالغذاء ومواد الإيواء.

وفي سياق متصل، شدد السفير الأميركي على متانة العلاقات الأميركية–الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها قائمة على شراكة عسكرية واستخباراتية «راسخة» وقيم مشتركة، معتبراً أن اتفاقيات سابقة، من بينها اتفاقيات إبراهيم، أسهمت في تعزيز التعاون الإقليمي وفتح آفاق اقتصادية وتجارية جديدة لدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

واختتم والتز تصريحاته بالتأكيد أن ما تحقق يعكس، بحسب وصفه، دور القيادة الأميركية في الشرق الأوسط، مضيفاً أن قادة إقليميين أعربوا عن قناعتهم بأن الرئيس دونالد ترامب كان «القادر الوحيد» على إنجاز هذه النتائج.

البوابة 24