أذنت جهات التحقيق المصرية بدفن جثمان الفنانة نيفين مندور، التي وافتها المنية صباح الأربعاء إثر حريق اندلع داخل غرفتها، وذلك عقب صدور تقرير الطب الشرعي الذي أنهى الجدل المثار حول ظروف وفاتها، خاصة في ظل شكوك أثيرت بشأن وجود شبهة جنائية.
تقرير الطب الشرعي
وأوضح التقرير الطبي أن سبب الوفاة يعود إلى اختناق ناتج عن استنشاق أدخنة كثيفة انبعثت من الحريق، دون وجود أي آثار تشير إلى اعتداء أو تدخل جنائي، وبناءً على هذه النتائج، تسلمت أسرة الفنانة الجثمان تمهيدًا لإتمام مراسم الدفن.
شائعات وخلافات سابقة
وكانت الشبهات قد تصاعدت في الساعات الأولى عقب الحادث، على خلفية تصريحات أدلت بها مساعدة الفنانة تحدثت فيها عن خلافات عائلية، مما فتح باب التكهنات حول احتمال تورط الزوج، إلا أن بيان النيابة وتقرير الطب الشرعي حسما هذه الادعاءات بشكل قاطع.
تفاصيل الحادث داخل الشقة
باشرت نيابة المنتزه ثان بمحافظة الإسكندرية التحقيق فور وقوع الحادث، حيث تبين أن الفنانة نيفين مندور البالغة من العمر 53 عامًا، لقيت مصرعها إثر حريق شب داخل شقتها الواقعة بالطابق الرابع في برج سكني بمنطقة العصافرة بحري شرقي المدينة، وأكدت التحريات أن الحريق اقتصر على الشقة، ولم يسفر عن إصابات أخرى بين السكان.
مسيرة فنية حاضرة في الذاكرة
اشتهرت الفنانة الراحلة بأداء شخصية "فيحاء" في فيلم "اللي بالي بالك" أمام النجم محمد سعد عام 2003، وهو الدور الذي شكل علامة بارزة في مسيرتها وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، ولا يزال الفيلم يعرض حتى اليوم كأحد الأعمال الكوميدية المحببة للجمهور.
غياب مبكر عن الساحة
وخلال السنوات الأخيرة، ابتعدت نيفين مندور عن الأضواء، وكان آخر ظهور فني لها من خلال مشاركتها في مسلسل "مطعم تشي توتو" عام 2006، لتطوي برحيلها صفحة فنية قصيرة لكنها مؤثرة في ذاكرة الدراما والسينما المصرية.
