أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، أن إسرائيل لن تنسحب مطلقاً من قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتثبيت حضورها على الأرض من خلال إقامة بؤر استيطانية جديدة شمال القطاع.
وأوضح كاتس في تصريحات رسمية، أن الدولة سوف تستبدل المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقًا بأنوية استيطانية جديدة، مضيفًا: "سنفعل ذلك بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب،هناك من يعترض، لكننا نؤيد موقفنا".
الحكومة الإسرائيلية وحملة التوسع
جاءت تصريحات كاتس في سياق استبعاد فرض السيادة على الضفة الغربية من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكداً أن الحكومة الحالية تتبنى سياسة استيطانية واضحة تهدف إلى ترسيخ الوقائع على الأرض، مستغلة الظروف السياسية والميدانية الحالية بعد أحداث 7 أكتوبر.
وأشار كاتس إلى أن الحكومة الإسرائيلية تمضي قدمًا في تطبيق سيادتها عمليًا مستفيدة من فرص غير مسبوقة، وهو ما يعكس رغبتها في الحفاظ على نفوذها وتعزيز وجودها الاستيطاني في مناطق استراتيجية شمال غزة.
بؤر استيطانية بدل المستوطنات السابقة
تتمثل الخطة الإسرائيلية في إقامة أنوية استيطانية صغيرة في شمال القطاع بدلًا من المستوطنات التي تم إخلاؤها، وهو ما يعكس تحولًا في استراتيجية الاحتلال من المستوطنات الكبيرة إلى مجموعات أصغر وأكثر مرونة تتيح السيطرة على الأراضي الحيوية، مع الاستمرار في مواجهة الاعتراضات الدولية والمحلية على هذه الخطوة.
