تتأثر البلاد ابتداءً من يوم السبت الموافق 27 كانون الأول/ديسمبر 2025 بمنخفض جوي عميق مصحوب بكتلة هوائية باردة، ما يؤدي إلى أجواء غير مستقرة تستمر عدة أيام، تتخللها أمطار غزيرة، وعواصف رعدية، وانخفاض ملموس على درجات الحرارة، مع نشاط واضح على سرعة الرياح وارتفاع موج البحر.
وبحسب معطيات الأرصاد الجوية، يكون الطقس يوم السبت غائمًا جزئيًا إلى غائم، وباردًا خاصة في المناطق الجبلية، حيث يطرأ انخفاض على درجات الحرارة مقارنة بمعدلاتها الاعتيادية. وتسقط بمشيئة الله زخات من الأمطار فوق معظم المناطق، تكون غزيرة أحيانًا ومصحوبة بعواصف رعدية. كما تنشط الرياح الجنوبية الغربية إلى الغربية، مع هبات قوية متفرقة، فيما يكون البحر مائجًا.
وخلال ساعات المساء والليل، يستمر تأثير المنخفض الجوي، وتبقى الأجواء غائمة وباردة، مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية أحيانًا، وسط رياح غربية نشطة وهبات قوية، واستمرار اضطراب البحر.
أما يوم الأحد 28 كانون الأول/ديسمبر، فيتواصل تأثر البلاد بالمنخفض الجوي، حيث تسود أجواء غائمة وماطرة وعاصفة، وباردة إلى شديدة البرودة في بعض المناطق. وتهطل الأمطار على نطاق واسع، تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية، مع احتمال تساقط البرد أحيانًا. وتكون الرياح جنوبية غربية إلى غربية نشطة السرعة، مع هبات قوية قد تصل سرعتها في بعض الأحيان إلى نحو 50 كم/ساعة، بينما يبقى البحر مائجًا.
ويستمر الوضع الجوي غير المستقر يوم الاثنين 29 كانون الأول/ديسمبر، حيث تبقى الأجواء غائمة وماطرة وعاصفة، وباردة إلى شديدة البرودة. وتتجدد فرص هطول الأمطار الغزيرة فوق معظم المناطق، مصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحيانًا، في حين تزداد شدة الرياح الجنوبية الغربية إلى الغربية، مع هبات قوية قد تصل سرعتها في بعض الهبات إلى نحو 70 كم/ساعة، ما يزيد من اضطراب البحر وخطورة الملاحة.
ومع يوم الثلاثاء 30 كانون الأول/ديسمبر، يبدأ تأثير المنخفض الجوي بالانحسار التدريجي، حيث يكون الجو غائمًا جزئيًا وباردًا خاصة في المناطق الجبلية، مع يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة. وتبقى الفرصة مهيأة لسقوط أمطار خفيفة ومتفرقة فوق بعض المناطق، بينما تكون الرياح شمالية غربية إلى غربية معتدلة إلى نشطة السرعة، ويصبح البحر متوسط ارتفاع الموج.
ودعا الدفاع المدني المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر خلال فترة تأثر البلاد بالمنخفض الجوي، خاصة في ظل غزارة الأمطار وشدة الرياح، والتنبه من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، واضطراب البحر، حفاظًا على السلامة العامة.
