لماذا فتح متهمة؟

واثق السعادة
واثق السعادة

بقلم: واثق السعادة

هناك من يدعو إلى احتلال مقر المجلس التشريعي وتحريره من براثن السلطة
وغيره من يدعو إلى إعلان العصيان المدني ضد السلطة
فصائل من نوع الفسيلة
تحاول جاهده ركوب هبة القدس الشريف وغيرها يفبرك هتافات القدس والمقدسيين للعتال وغيره
.
والجهاد ضد الانتخابات بالأصل المتأصل لأنها قائمة على شرعية أوسلو الذي سمح لها بالتجوال والترحال إلى القاهرة وإيران وما دام الجهاد ضد الانتخابات فكيف يكون ضد تأجيلها؟
نحتاج لفتوى من الملالي وأصحاب العمائم لفهم موقف الجهاد
ويلحق في آخر الركب حزب التحرير الذي يكفر ويخون كل من يسعى إلى انتخابات مع أو دون القدس

ما تبقى من القوائم أصحاب الولائم ضد تأجيل الانتخابات لأنها فرصتهم للجاه الموعود والكرسي الذهبي
ولكن يبدوا أنه من حيث المبدأ أن هذه القوائم ضد حركة فتح وأعني هنا ضد المشروع الوطني الفلسطيني
لان فتح متهمه بأنها هي الوحيدة التي تطالب بتأجيل الانتخابات.
ومتهمه أيضا أنها أي فتح تتذرع بالقدس لتأجيل الانتخابات رغم إدراكهم أن موقف فتح بان انتخابات دون القدس هو احياء لصفقة القرن

وفتح متهمه بأنها تسعى للتأجيل لمعالجه الانقسام الداخلي لديها علما أن فتح تؤكد أن فرص معالجة هذه الانقسامات منتهية وقد أغلقت أبوابها.

وفتح متهمه بانهامتمسكه بأوسلو وبنوده وهنا أليست الانتخابات للتشريعي جزءا من أوسلو ووفقا لبنوده.

وفتح متهمه بأنها تريد تثبيت الوضع القائم.
كيف ذلك وهي ورئيسها من أصدر المراسيم الانتخابية

من خلال ما نسمعه ونشاهده على مختلف وسائل الإعلام بجميع ألوانه ومذاقه من تحريض وتخوين لفتح يبدوا لنا أن الثابت والمؤكد هو أن المعركة ضد فتح وأعني فتح أي المشروع الوطني الفلسطيني المستقل برمته وان المعركة ضد فتح أكبر بكثير من المعركة ضد المحتل.

وأكبر من مجرد المطالبة بحق الانتخاب:

لا ندري كيف لفصيل ممانعة منع انتخابات مجالس طلبه ونقابات يطالب بانتخابات واعداءالامس الأشد عداوة لدرجه التخوين والتكفير يتحالفون اليوم ويلائمون على الموائد الرمضانية ويعملون ضد.
فتح والمال القطري والإماراتي والإيراني له أصابع طويلة تلعب في ثوابتنا من خلالهم نكاية في فتح
وأمريكا وربيبتها إسرائيل لا تهتمان بمن سيفوز لان لديهما احتمالات التعامل مع الفائز سواء العتال أو حماس لأنهما الأقرب لتنفيذ برنامج أمريكا وإسرائيل
وأوروبا العجوز. تريد الانتخابات ولا تمتلك أي ضمانا ت لإجرائها في القدس
عقد الانتخابات دون القدس كارثة وأيضا تأجيلها كارثة أكثر خطورة
ولن يسعفها حكومة وحده أو تعديل وزاره
أن قرار تأجيل الانتخابات ستدفع ثمنه حركة فتح لوحدها دونا عن الآخرين ولو كان القرار بموافقة كل الفصائل والقوائم
فتح من حرصها ولأنها صاحبه المشروع الوطني اتخذت وغامرت بقرارات لخدمة المشروع الوطني غير عابئة بشعبيتها
لأنها تدرك أن مصلحة فلسطين فوق الجميع
ولهذا لن تجد فتح اذنا صاغية من غالبية القوائم المساعده والمتلهفة. للحصول على كرسي التشريعي
.
بل إن هناك من لديه الاستعداد.
للذهاب لانتخابات دون القدس وإسقاطها إن كان في ذلك أضعافا لفتح
أن فتح الآن وحيده الا من أبنائها الشرفاء المناضلين الأوفياء للمشروع الوطني ودماء الشهداء
فتح مستهدفة والكل يتربص بفتح
وكلنا أمل أن تخرج فتح قوية من مصيده تأجيل الانتخابات ولتترك ذلك إلى الشعب وممارسات الاحتلال ضد المقدسيين ومنعهم من الدعاية الانتخابية والتصويت

لهذا فتح متهمه لأنها صاحبه المشروع الوطني الفلسطيني المستقل

البوابة 24