فيديو: طالع اهم ما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس حول مصير الإنتخابات الفلسطينية

فلسطين - البوابة 24

أشاد الرئيس محمود عباس، بمواقف شعبنا العظيم في القدس المحتلة، مشيراً إلى أن المقاومة الشعبية السلمية نجحت في القدس وهي طريقنا لمقارعة هذا العدوان.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عباس مع القيادة الفلسطينية، بشأن الانتخابات الفلسطينية في القدس، والذي يعقد الآن في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، قائلاً :اهل القدس نجحوا ما لم تستطع أن تحققه الجيوش، لا زالت الهبة قائمة ولا زالت النفوس مليئة بالايمان بأنها لن تسمح إطلاقا لا لإسرائيل أو لغيرها ولا لخطة ترامب التي رفضناها وقبل أن يعلنها رفضنا كلامه بأن القدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف الرئيس الفلسطيني "جاء ترامب بالصفعة وارتدت الصفعة على وجهه وذهب ترامب والقدس بقيت وستبقى عاصمة لدولة فلسطين".

الذهاب للإنتخابات

وحول الذهاب للإنتخابات، أفاد: منذ فترة طويلة بدأنا نعمل من 2007 على استعادة الوحدة في الضفة وغزة والقدس وبذلنا جهودا كثيرة ولكن مع الأسف لم نوفق إلى أن نصل لما يصبوا اليه شعبنا، كان لا بد من خطوة ما، فذهبنا إلى الانتخابات وعقدنا اجتماعاً للامناء العامين واتفقنا على ذلك وانطلقنا من أجل تحقيق هذ الهدف من خلال اجراء انتخابات تشريعية ومن ثم رئاسية ومن ثم مجلس وطني وأجمع الجميع على ذلك.

وأكمل: انطلقنا وبدأت المفاوضات في اسطنبول ومن ثم القاهرة وكان هناك جولات من أجل هذا الهدف حتى نحققه بكل الوسائل الممكنة، ولكن فوجئنا ليس بترامب ولكن بذيول ترامب .. ترامب ذهب وكنا نعرف أنه سيذهب ووقفنا وحدنا في وجهه، وكانت النتيجة أن صفقته ردت إليه والصفقة كلها ذهبت إلى مزابل التاريخ واستمرينا في خطواتنا من أجل تحقيق الانتخابات.

واستطرد: أعلنا بصراحة نريد انتخابات تشريعية ورئاسة ومجلس وطني، وأوروبا أعلنت وقوفها معنا وأنها مستعدة لدعمنا من أجل تحقيق هذا الهدف، وطلبوا مراسيم انتخابات وأصدرناها، وكانت خطوة كافية، طلبنا جهودهم لأن نعرف أن إسرائيل لن توافق على القدس باعتبارها أنها التقطت ما قاله ترامب وتتمسك به وتعتبره نهاية المطاف وأنها حصلت على ما تريد وأن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.

الرد الإسرائيلي على الإنتخابات الإسرائيلية

كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الرد الإسرائيلي على اتمام الانتخابات في القدس كان بالرفض. 

وقال:  نص الرسالة الإسرائيلية نحن نأسف يا جيرننا الأعزاء أننا لن نستطيع أن نعطيكم جواباً على القدس، السبب "ليس لدينا حكومة لتُقرر"، مردفاً " يوميا تصدر أوامر حكومية ببناء آلاف المستوطنات .. من أين جاءت هذه الحكومة ومن أصدر هذه القرارات!".

وتساءل: " من أصدر قرار أن تقف الشرطة الإسرائيلية جانب المستوطنين لقتل أهل القدس، من أين جاءت هذه الحكومة؟ جاءت من أفريقيا وآسيا، وتمم "قلنا ما حدا بضحك علينا وهذا كلام فاضي ولا يمكن أن نقبل به ولا يمكن أن نسمح به ولا يمكن أن يمر علينا".

وأكمل: نتنياهو موجود "يطوللنا عمره" ان مش جاي رئيس حكومة حيعمل انتخابات خامسة وسادسة وحيضل رئيس حكومة.

وأردف: قبل أيام، أي قبل رسالة اليوم، أبلغونا لن نسمح بإجراء الانتخابات في القدس، اليوم مشان يحطوا عليها شوية ملح وبهار، قالوا ما عنا حكومة، لكن النتيجة إنه لن نسمح بإجراء الانتخابات هنا.

وأضاف: "بستهبلونا، والله احنا مش هبل، بيضحكوا علينا احنا مش مضحكة، قلنا الهم العبوا غيرها".

وأكمل: الانتخابات في 96 و2005 الها ظروف، ولكن مع ذلك قلنا أن الظروف أسوأ ومختلفة جداً، لأنها تتعلق بأساس المشكلة لأنها مش فنية، هي سياسية من الطراز الأول، السابق شيء والآن شيء آخر سابقًا كانوا يتلاعبون والوضع مختلف حينها وموقفنا اليوم مغاير.

وختم: هذا الاجتماع الهام لكي نتداول في الأمر ونتخذ القرار المناسب للحفاظ على حقنا بالقدس عاصمة أبدية لدولتنا وحقنا في إجراء الانتخابات التشريعية فيها ترشحا وانتخابا وداعية انتخابية الرئيس عباس: مش يقولي اعمل في أبو ديس وبالسفارة الفلانية وغيرها، بدي أعمل في القدس مثل رام الله وغزة وغيرها.