شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مساء اليوم السبت، أن لا اعتراف ولا تطبيع مع إسرائيل الا بعد اعترافه كاملا بحقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد إقامة دولته المستقلة على أراضيه المحتلة عام 1967 وحل قضية اللاجئين بالعودة والتعويض. جاء ذلك خلال المؤتمر العربي العام "متحدون ضد التطبيع".
وأردف الأحمد: "يجب أن ننزل على الأرض في الساحة العربية من المحيط الى الخليج حتى نستطيع أن نقنع كل أمتنا العربية وجماهيرها وأحزابها بأخطار التطبيع على مستقبل الأمة من إسرائيل والاستعمار الأمريكي".
وأوضح الأحمد، أن المطبعون هم الذين خرجوا عن مبادئ وقيم الشعب الفلسطيني ومبادرة السلام العربية.
وقال: "وصلت وقاحة البعض من الكتاب وغيرهم يتنكرون لوجود المسجد الأقصى في القدس ليبرروا بيع القدس للاحتلال، هؤلاء عملوا على إحداث الانقسام في فلسطين وممولوه خدمة للمشروع الاستعماري الصهيوني".
ونبه بوجوب نشر ثقافة التصدي والمقاومة على امتداد الأمة العربية، مضيفاً "علينا توحيد الأمة العربية وعدم الانخداع بالربيع العربي الذي أحدث الانقسام بإدارة صهيونية أمريكية".