فلسطين - البوابة 24
قال الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء خلال اجتماع مجلس الوزراء ان: القدس والدفاع عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية هي العنوان الابرز للمشروع الوطني.
وأكد الرئيس على ان السواعد والصدور العارية لأبناء شعبنا في مدينة القدس أثبتت للجميع أنها قادرة على تحدي الاحتلال والصمود أمامه، وفرض الإرادة الفلسطينية.
وأشاد الرئيس بصمود أبناء شعبنا الفلسطيني المقدسي في الشيخ جراح وحي سلوان وغيرها من مناطق القدس الصامدة بوجه الاحتلال الذي يحاول الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية وتهجير المقدسيين لصالح مشاريع التهويد التي لم ولن تغير الطابع الفلسطيني للمدينة المقدسة.
وتابع، أن هذا الصمود الفلسطيني يستوجب على الحكومة تنفيذ المزيد من المشاريع التي تدعم صمود المواطن الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية.
وقال الرئيس، أمام هذا الصمود الفلسطيني، لن نتراجع ولن نقبل بإجراء انتخابات فلسطينية دون مشاركة القدس ترشيحاً ودعاية وانتخابا داخل القدس، لأنها العنوان السياسي لقضيتنا الوطنية، فالقدس تعني فلسطين، وبدونها لن يكون هناك فلسطين.
وأشاد الرئيس، بجهود الحكومة الرامية لدعم صمود أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة، مؤكداَ أن الصحة والتعليم هما الأساس لبناء بلد قادر على التطور والتنمية، لذلك يجب إيلاءهما عناية خاصة وتنفيذ مشاريع تصب في مصلحة رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطن سواء في مجال الصحة او التعليم.
وقال، ان الصحة والتعليم الجيدين يقودان إلى اقتصاد فلسطيني قوي قادر على المنافسة، لذلك نريد ان نرى المنتجات الفلسطينية تصدر لكل دول العالم، كالخلايا الشمسية والاسمنت والتكنولوجيا، والشعب الفلسطيني لديه القدرات الكبيرة والهامة التي تستطيع النهوض بهذا البلد لنكون جاهزين للدولة الفلسطينية القوية والمستقلة بعاصمتها القدس الشرقية درة التاج الفلسطيني.
وأكد الرئيس ضرورة ان تفرد الحكومة مساحات خضراء في مختلف المدن الفلسطينية كحدائق ومتنزهات عامة تنفس عن المواطن الفلسطيني.
ويترأس الرئيس عباس في هذه الأثناء، اجتماع مجلس الوزراء اليوم في مدينة رام الله.
يذكر أن جلسة الحكومة الأسبوعية تعقد كل إثنين من كل أسبوع، لكن تم تأجيلها ليوم الثلاثاء بسبب عطلة الأعياد المسيحية.
تأجيل الانتخابات الفلسطينية
وكان الرئيس محمود عباس، أعلن الخميس الماضي تأجيل موعد عقد الانتخابات الفلسطينية المقرر عقدها في 22 مايو الجاري إلى حين ضمان مشاركة الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح الرئيس في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أن القرار يأتي بعد فشل كافة الجهود الدولية بإقناع إسرائيل بمشاركة القدس في الانتخابات، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ستعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية.