فلسطين - البوابة 24
أعربت الجامعة العربية برئاسة أحمد أبوالغيط عن غضبها الشديد إزاء اقتحام باحة المسجد الأقصى وأدانت استهداف الفلسطينيين العُزل بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي
وفي بيان له أوضح رئيس الجامعة العرية أن الهجوم على الفلسطينيين يستهدف استفزاز مشاعر المسلمين عالميًا، ويعكس سياسة إسرائيلية متعمدة في تصعيد الموقف، محذرا من مغبة اشعال الموقف.
ولفت أمين الجامعة العربية أن إسرائيل تمارس العديد من الاستفزازات والتصرفات غير المسؤولة ضد الشعب الفلسطيني مطالبًا العالم بالتحرك قبل تفجير الموقف في الأراضي المحتلة.
وتابع أن أبو الغيط أن قوات الاحتلال اختارت التوقيت بدقة من أجل بما يعكس نية مبيتة لاستفزاز الفلسطينيين، واستهتاراً مرفوضاً بمشاعر المسلمين وحقهم في إقامة شعائرهم في الأقصى في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك.
وحمل أحمد أبوالغيط الحكومة الإسرائيلية مسئولية هذا التصعيد الخطير قائلًا أن هذه الحكومة صارت أسيرة بالكامل للمستوطنين والأجندات المتطرفة.
مصر تصدر بيانًا غاضيًا بشأن اقتحام المسجد الأقصى
أعربت وزارة الخارجية، عن بالغ إدانتها واستنكارها لقيام السلطات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمُصلين الفلسطينيين، مؤكدةً ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسئوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأكد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على الرفض الكامل لأي ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، لما تمثله من انتهاك للقانون الدولي، وتقويض لفرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديد لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأدان المتحدث الرسمي، في هذا الإطار، المساعي الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، والتي تمثل انتهاكاً لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واستمرارًا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
ترحيل أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم جريمة
أكدت المملكة الأردنية الهاشمية، إن ترحيل أهالي حي الشيخ جراح في القدس من منازلهم جريمة يجب أن يمنع العالم حدوثها.
وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي وفق وكالة (عمون) الأردنية: الفلسطينيون المهددين بالرحيل هم المالكون الشرعيون لبيوتهم كما تثبت وثائق سلمها الأردن للأشقاء في دولة فلسطين"، مؤكدا أن "إسرائيل وبصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ملزمة وفق القانون الدولي بحماية حقوق الملكية هذه".وتابع "استمرار إسرائيل في ممارساتها اللاشرعية وخطواتها الاستفزازية في القدس المحتلة وانتهاك حقوق الفلسطينيين، وبما في ذلك حق أهل الشيخ جراح في بيوتهم لعب خطير بالنار.
وشدد على أن "بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وترحيل الفلسطينيين من بيوتهم ممارسات لا شرعية تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية"
الأمم المتحدة خطوات إسرائيل قد ترقى إلى جرائم حرب
أما مفوضیة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فأوضحت أن الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي حي الشیخ جراح بالقدس الشرقیة قد ترقى إلى "جرائم حرب".
وفي تصريحات صحفية له أوضح المتحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة السامیة لحقوق الإنسان روبرت كولفیل أن القدس الشرقية لا تزال جزء من الأراضي الفلسطينية ويسري علیھا القانون الدولي الإنساني"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
ودعا الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرورة ضرورة احترام الممتلكات الخاصة لا سیما وانھا محمیة من المصادرة" لافتًا إلى أن عمليات الإخلاء القسري قد تنتھك الحق في السكن اللائق والخصوصية وحقوق الإنسان الأخرى لمن تم إجلاؤھم.
شيخ الأزهر يدين اقتحام ساحات المسجد الأقصى
أما شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فأعرب عن حزنه الشديد م اقتحام المسجد الأقصى واستهداف الفلسطينيين العُزل بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.
وفي بيان له أوضح أحمد الطيب أن إسرائيل تمارس الإرهاب الصهيوني الغاشم على حرمات الله والمسجد الأقصى ومن قَبلِها الاعتداء بالسلاح على التظاهرات السلمية بحي الشيخ جراح بالقدس وتهجير أهله، في ظل صمت عالمي مخز".
وأعرب الطيب عن تضامن الأزهر مع الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه استبداد الكيان الصهيوني وطغيانه.
اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى بعد المغرب
وأصيب العشرات من المصلين، في باحات المسجد الأقصى المبارك، مساء الجمعة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد، بعد صلاة المغرب مباشرة.
واندلعت مواجهات عنيفة، مساء الجمعة، داخل المسجد الأقصى، بعد اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد ، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، واعتقلت عددا منهم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع 54 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال داخل باحات المسجد الأقصى
وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي، اطلقت القنابل الصوتية والرصاص المطاطي صوب المصلين.
وأفاد مراسل "وفا" بأن مواجهات اندلعت قرب باب السلسلة داخل الأقصى، عقب انتهاء صلاة المغرب والإفطار، بعد أن تعمد الاحتلال استفزاز المصلين لدى خروجهم من المسجد، كما أغلق بابي العامود والسلسلة، ومنع الدخول الى البلدة القديمة من القدس.