وثيقة مسربة تفضح الصين.. كورونا سلاح السيطرة على العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فلسطين- البوابة 24

ناقش كبار العلماء في الصين استخدام الأسلحة البيولوجية بما في ذلك فيروسات كورونا عبر "إطلاقها بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل.

وفي ورقة مسربة، ناقش علماء صينيون ومسؤولو الصحة العامة في 2015 استخدام الفيروسات التاجية كسلاح بعدما توقعوا أن الحرب العالمية الثالثة ستجري باستخدام بأسلحة بيولوجية.

وتحت عنوان "الأصل غير الطبيعي للسارس والأنواع الجديدة من الفيروسات التي يصنعها الإنسان كأسلحة بيولوجية جينية"، ذكرت الوثيقة السرية قول العلماء بأن الحرب العالمية الثالثة ستخوض بأسلحة بيولوجية.

وصدرت الوثيقة، بحسب الصحيفة، قبل خمس سنوات من بدء وباء "كوفيد 19"، وتصف الفيروسات التاجية بأنها "حقبة جديدة من الأسلحة الوراثية" التي يمكن التلاعب بها اصطناعيا لتصبح فايروسا ناشئا، ويتم إطلاقها بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل".

وقال المدير التنفيذي لمعهد السياسة الاستراتيجية بيتر جينينغز للصحيفة: "أعتقد أن هذا أمر مهم لأنه يظهر بوضوح أن العلماء الصينيين كانوا يفكرون في التطبيق العسكري لسلالات مختلفة من الفايروس التاجي ويفكرون في كيفية نشره".

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة كتبت من قبل 18 عالما وخبير أسلحة يعملون في جيش التحرير الشعبي الصيني.

وبحسب الخبير المتخصص في الأمن الإلكتروني روبرت بوتر فإن الوثيقة توضح أن إمكانية استخدام كورونا كسلاح نوقشت، لكن ليس بالضرورة أن هناك إجراءات اتخذت لتطبيق هذه المناقشات، مضيفا أنها مادة مثيرة للاهتمام حقا لإظهار ما يفكر فيه الباحثون العلميون.

 

البوابة 24