فلسطين - البوابة 24
أدان التجمع الإعلامي الديمقراطي قيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المؤسسات الإعلامية والصحفية خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة على اثر هبة أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس.
وقال التجمع إن انتهاج الاحتلال الإسرائيلي سياسة تدمير الابراج التي يوجد بداخلها مقرات وسائل الإعلام تبقى محاولة فاشلة في إخفاء جرائمه البشعة بحق الصحفيين والمدنيين العزل، وفشل كبير في اخماد صوت الحقيقة للعالم الخارجي.
وأكد التجمع أن الرسالة الاعلامية الفلسطينية لن تتوقف رغم شراسة الاستهداف بحق الصحفيين، لافتا إلى أنه تم استهداف أكثر من برج يوجد بداخله مقرات إعلامية، وكان آخره برج الجلاء الذي يضم مؤسسات محلية وعربية ودولية، وهذا دليل كبير على أن الصحفيين ضمن بنك اهداف الاحتلال الغاشم.
وأشار التجمع إلى أن قصف الاحتلال للمؤسسات الاعلامية يتناقض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية وخاصة قواعد القانون الدولي الإنساني التي تكفل حماية عامة للمدنيين وحماية خاصة للصحفيين، ويعد أيضاً جريمة حرب بحسب الاتفاقيات الدولية، حيث اعتبرت المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جينيف لسنة 1949 " أن الصحفيين الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق النزاعات المسلحة أشخاصاً مدنيين يجب حمايتهم بهذه الصفة بمقتضى أحكام الاتفاقيات وهذا البروتوكول ".
ودعا التجمع الاتحادات العربية والدولية الإعلامية والصليب الأحمر ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك السريع والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وإدانة الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والعمل على حمايتهم من بطش الاحتلال.
