فلسطين - البوابة 24
وضعت فصائل المقاومة الفلسطينية شرط من أجل تحقيق نتائج ملموسة لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي ، ويتخلص الشرط في إنهاء جولة التصعيد الحالية لقوات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية، وهو ما يرفضه الاحتلال ويمارس العدوان على مدينة القدس وسكانها ومقدساتها.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها مصر من أجل وقف إطلاق النار والتهدئة في قطاع غزة إلًا أن جهودها لم تأت بنتائج ملموسة حتى الآن.
وتابع المصدر أن الجهود المبذولة من الوسطاء هو وقف إطلاق نار متبادل فقط ، وهو ما رفضه المقاومة وتصر على التزام الاحتلال بعدم الاعتداء على القدس والمقدسات قبل الموافقة على أي تهدئة أو وقف لإطلاق النار.
ولفت المصدر أن المقاومة في أتم الاستعداد لكسر شوكة الاحتلال، كما أنها ستواصل ضرب العمق الإسرائيلي كلما أقدم على ضرب ومهاجمة البنايات الكبيرة والأبراج السكنية والمدنيين.
ولفت إلى أن نتنياهو يريد تعويض فشله العسكري الذريع باستهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم، كما حصل في شارع الوحدة بمدينة غزة، فجر أمس، وتسويق ذلك على أنه إنجاز.
وتوعد المصدر نفسه الاحتلال بالمزيد من المفاجئات في قادم الأيام إذا استمر في عدوانه المتواصل منذ أسبوع وارتكاب المجازر.
وقرر الاحتلال استخدام قنابل من طراز "جي بي يو-31″ (GBU-31) و"جي بي يو-39" (GBU-39) المجنحة شديدة الانفجار والتدمير.
قنابل جي بي يو من الأسلحة المخصصة لضرب أهداف تحت الأرض لا تستطيع القنابل العادية الوصول إليها ، وتم تطويرها بدايات حرب الخليج الثانية بواسطة شركة لوكهيد مارتن الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي.
