فلسطين - البوابة 24
قال العاهل الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين إن الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية المتكررة" بحق الفلسطينيين قادت للتصعيد والتوتر، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن "الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية المتكررة" بحق الفلسطينيين قادت للتصعيد والتوتر.
وقال بيان للديوان الملكي الأردني، اليوم السبت إن "الملك عبدالله الثاني يؤكد في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني قادت إلى التصعيد الدائر والدفع بالمنطقة نحو المزيد من التأزيم والتوتر".
وأضاف البيان: "لا بد للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته والتحرك بشكل فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والعدوان على غزة".
ولفت الملك، بحسب البيان، إلى "تحذيراته المتواصلة من مغبة الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في القدس، وخاصة ضد المسجد الأقصى، ومحاولات التهجير غير القانوني لأهالي حي الشيخ جراح من بيوتهم".
وتابع البيان: "أكد الملك على أنه لطالما حذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، مشددا على مواصلة الأردن بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات".
كشف تحقيق صحفي تفاصيل جديدة عن نوعية القنابل المدمرة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنين وتدمير أبراجهم السكنية، وأظهر التحقيق الذى أجرته قناة الجزيرة نقلًا عن حليل خبراء عسكريين لصور قصف الأبراج المدنية في غزة أن القنابل التى استخدمتها قوات الاحتلال من طراز "جي بي يو-31″ (GBU-31) و"جي بي يو-39" (GBU-39) المجنحة شديدة الانفجار والتدمير.
ويعد هذه النوعية محرمة دوليًا وخاصة في الأماكن السكنية إلًا أن إسرائيل ضرت بعرض القوانين الحائط في إطار تعطشها للدماء
وتعد قنابل جي بي يو، مدمرة الملاجئ وهي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، حيث تم تطويرها بدايات حرب الخليج الثانية بواسطة شركة لوكهيد مارتن الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي، وكان الهدف الرئيس من تطويرها البداية هو ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية في حرب الخليج 1991، وبسبب ثقل القنبلة ومتانتها؛ استخدمت أنابيب المدفعيات الزائدة والتي يبلغ قطرها 8 بوصات لتصنيع جسد القنبلة، ويوجد في مقدمتها جهاز تحديد ليزري يقوم بتتبع الإشارة الليزرية المرسلة بواسطة طائرة أو قاعدة عسكرية على الأرض لضرب الهدف بدقة.