البوابة 24

البوابة 24

لن أصوت إلا لفتح!!

ميسون كحيل
ميسون كحيل

ميسون كحيل

صدق أباءنا وأجدادنا عندما قالوا اللي بجرب مجرب عقله مخرب، وعليه فإن عقولنا في رأسنا وقرارنا في يدنا، واختياراتنا يجب أن تكون في الاتجاه الصحيح المجرد من الشخصنة والمحسوبية، وكل من أساء استخدام المنصب والموقع. ولعل التجربتين الانتخابيتين السابقتين قد أعطتنا دروس في الرأي والموقف والاختيار. ففي عام 1996 كان الاختيار أقرب إلى المنطق حتى أساء شخوص الاختيارات لفتح، وانقلبت الآراء والمواقف بشكل عكسي بسبب البعض ممن استغل منصبه وانحرف عن البوصلة الوطنية! وبسبب ذلك اختلفت التوجهات وتغيرت مواقف الشعب ليختار نوعا آخر من الشخوص في عام 2006 على أمل التغيير للأفضل؛ فكانت حروب الردة والخروج عن الملة والتنكر للأصل، والتحالف مع الغريب على حساب القريب ما أوجد حالة من الانقسام المتنوع جغرافياً وسياسياً واجتماعياً! وفي الحالتين تجرع الشعب المرارة وإن اختلفت الكمية!

المضحك ما نسمعه الآن من بعض الأطراف، وجود نية لتشكيل قائمة مشتركة ونستغرب مما نسمعه وكأنها مكافأة طرف لطرف آخر أو خوف طرف من آخر ودون أدني اعتبار للناس واختياراتها! رغم أن الحقيقة تدل على أن هذه القائمة المشتركة إذا ما تم الاتفاق على تشكيلها فإنها على شكل محاصصة وتوزيع كعكة الوطن على اصحاب هذه القائمة! وبعكس توقعات الغالبية فأجد أنها ستفرز مفاجآت في النتائج حيث سيتوجه غالبية الناس للقائمة الثالثة إن وجدت، وبالتأكيد ستكون هناك قائمة ثالثة ستقلب النتائج لذا فإن كل من يتوقع نتائج كاسحة في حال الاتفاق على تشكيل القائمة المشتركة، سيصاب بالذهول إلا إذا أراد الشعب الفلسطيني البقاء في صندوق التحنيط!

بشكل شخصي أستبعد تشكيل هذه القائمة المشتركة، وإن تم فعلاً فلن يذهب صوتي لها، وأعلن ذلك بفخر فلا يعنيني أي فصيل من خارج فصائل منظمة التحرير لأنها البيت الفلسطيني الحقيقي، وإذا ما أرادت حركة فتح الاتفاق على تشكيل قائمة مشتركة فأمامها كل من ينتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية من فصائل ومستقلين لخوض الانتخابات معاً وبقائمة أو قوائم تحمل اسم منظمة التحرير الفلسطينية وأسماء قوائم يتم اختيارها بدقة وتمثل فتح وغيرها من المؤمنين بخطها. ودون ذلك فعلى حركة فتح أن تخوض الانتخابات وحدها وأن يتحمل أبناء فتح مسؤولياتهم في السعي من أجل وحدة فتح بعيداً عن النرجسية الشخصية والشللية والغبار الذي ملأ المرحلة السابقة مع ضرورة التمسك والتحلي بالوطنية المعهودة التي تميزت بها حركة فتح. لذا وبين سطور الكلمات ومعانيها سيبقى الشعار اختيار من هو على شكل الشعب ومقاسه وصورة عاكسة عنه في الحرص والغيرة والاستقلالية، وفي تبادل الأدوار بتوافق وتجانس ومشاركة صادقة ولهذا لن أصوت إلا لفتح .

كاتم الصوت: صحيح أن الكل يركض وعلى إثر ذلك فإن التسجيل للانتخابات في قطاع غزة شكل صدمة بسبب الكبوت! ولا شك أن ذلك يؤكد أيضاً دور فتح في غزة وإدارة أبو ماهر حلس، وفن العمل بصمت...يستحق الشكر

كلام في سرك: شخصية فلسطينية تعمل على التنسيق مع أكثر من طرف فلسطيني لدعمه في الترشح للرئاسة! يا سلام عليه فهلوي!

رسالة: تسريبات بأنه قد وصل عدد الراغبين بالترشح للرئاسة إلى أربعة والحبل على الجرار! (أحتفظ بالأسماء).

البوابة 24