بقلم: د.ناصر اليافاوي
كثيرة هي التساؤلات التى وجهت إلينا، بعد عشرة أيام من الصمود أمام أعتى قوة همجية فى العالم ، صبت جننها على أطفال غزة ، والسؤال الأهم ماذا بعد ؟ أعلان نتنياهو بخطوة خبيثة ، وقف إطلاق النار من جانب واحد !طبعا وبعد أن وضعت غزة وجه نتنياهو وأصدقاءه من المطبعين فى الوحل الأسود ، نحن أمام عدة سيناريوهات أهمها :
أولا / على صعيد قطاع غزة:
- برعاية أمريكية وبنتفيذ مصري ستجرى مفاوضات تكن السلطة الفلسطينية طرف فيها بما يخدم مصلحة قطاع غزة ، تركز على تثبيت وقف إطلاق النار، وآلية الإعمار لما خلفه الإ.حتلال من دمار ..
- حدوث تحول استراتيجي فى التعامل مع قطاع غزة داخليا وإقليميا ، يصاحبها تخفيف تدريجي لبعض الملفات الممنوعة أو المتحفظ عليها..
- سيلمس سكان قطاع غزة، بعض التحسينات الاقتصادية، وإدخال الكثير من مواد وسلع ، مع نشاط ملموس فى بعض المشاريع والحركة التجارية
ثانيا/ على صعيد الجبهة الداخلية للكيان الصهيو.ني :
- سنلاحظ خلل متدحرج بين مستوطني غلاف غزة الغاضبين جدا من نتنياهو والجيش
بعد شعورهم أن قيادتهم بصقت فى وجوههم، وتفرق جغرافيا بين سكان الكيان المغتصبين ..
- عودة الأزمة الحزبية لمربعها الأول ..
ثالثا /إقليميا ودوليا :
- خروج القضية الفلسطينية من أدراج المجتمع الدولي رسميا وشعبويا ، وبروح أصوات تنادى بضرورة إيجاد حل عادل للشعب الفلسطيني..
- ستشهد غزة زيارات مكثفة ، ويرفع عنها الفيتو من الكثير من المؤسسات الدولية ، ولا سيما الأمريكية والأوربية التى كانت تتماهي مع الاحتلال.