البوابة 24

البوابة 24

القدرة لـ"البوابة 24": نخشى موجة ثالثة لـ"كورونا" أسرع مما نتوقع.. وهذا مصير الإجراءات الجديدة

الدكتور أشرف القدرة، المتحدث بإسم وزارة الصحة في قطاع غزة
الدكتور أشرف القدرة، المتحدث بإسم وزارة الصحة في قطاع غزة

فلسطين- البوابة 24


قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، اليوم الأربعاء الموافق 26/5/2021:  بتنا نخشى من أحداث موجة ثالثة متسارعة جراء ما تسببه عدوان الأحد عشرة يوماً من تشريد لآلاف الأسر والمواطنين في ظروف صحية وإنسانية غير مناسبة بالإضافة إلى عدم استطاعت حالات الاشتباه الذين يعانون من أعراض الإصابة من التوجه الأمن إلى مراكز الفرز في المستشفيات.


وأضاف القدرة في تصريح خاص لـ "البوابة 24":  العدوان الإسرائيلي أصاب جهود وزارة الصحة المركزة في مواجهة الجائحة بشكل مباشر بعدما حققت نتائج إيجابية في خفض منحنى الإصابات في الموجة الثانية قبل العدوان على غزة بشكل ملحوظ وكنا نستعد للتعافي من الموجة ولكننا بتنا نخشى من إحداث موجة ثالثة.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه يصعب التنبؤ  في الوقت الحالي بتأثير الموجة الثالثة على المجتمع ولهذا لم يجري تغيير في الإجراءات التي تم اتخاذها قبل عيد الفطر وسيتم مراجعة الحالة في أعقاب العدوان الإسرائيلي.

وأفاد القدرة أن بعض الفئات التي تم الإعلان عنها لتلقي اللقاح كانت تخشى التوجه إلى مراكز التطعيم ضد فيروس كورونا،  بسبب الاستهداف وإرهاب المحتل.


وأكمل الناطق باسم وزارة الصحة: النقطة الثالثة تكمن في عدم قدرة الطواقم الطبية الميدانية من متابعة المصابين  المحجورين منزلياً بسبب استهداف المركز وعدم توفير حماية للمدنيين والطواقم بالإضافة إلى الاستهداف الذي طال عيادة الرمال ومبنى وزارة الصحة وما الحقه من ضرر على عصب الخدمات الصحية وفي مقدمتها التسبب في توقف المختبر المركز عن إجراء الفحوصات المخبرية لفيروس كورونا لعدة أيام.


واستطرد: كل هذا جعل جهود الوزارة والحكومة أمام منعطف خطير خلال العدوان وتبعاته المستمرة خاصة وأن ما تعرض له المواطنين من استهداف وتشريد وخوف لم يعطي فرصة للمواطنين لوقاية أنفسهم من الإصابة بالفيروس ولهذا نخشى من تعرض القطاع لموجة ثالثة ربما أسرع مما كنا نتوقع حدوثها في الوضع الاعتيادي قبل العدوان.

وأفاد أن جهود الطواقم الطبية قد استمرت في الأقسام والمستشفيات المخصصة لمرضى كوفيد١٩، وهي تعمل بالتوازي مع جهود الطواقم الأخرى لإنقاذ حياة جرحى العدوان وكانت متابعة الحالات المنزلية تتم تتم عبر الرقم المجاني 103 واي حالة يحدث لها مضاعفات تستدعي النقل للمستشفى كان يتم نقلها وسط مخاطر جمة تعرضت لها الطواقم الطبية.

وختم: إن الطواقم الطبيبة التي عملت على مدار11 يوما لم تغادر ميدان عملها رغم بعدها وقلقها على أسرها إلا أنها شكلت العمود الفقري والفارق الحقيقي في نجاح المنظومة الصحية واستمرار صمودها رغم إمكانياتها المحدودة والمستنزفة بفعل الحصار والعدوان ورغم استهدافها وعدم توفير الحماية لها والتي قدمت شهيدين وإصابة ثالث بجراح خطيرة وإصابة آخرين من فريق التطبيب عن بعد بإصابات مختلفة ليس أقلها الأثر النفسي حيث كانوا يقدمون الاستشارات الطبية للمواطنين عبر الهاتف في عيادة الرمال وقت الاستهداف.

 

البوابة 24